يقتني متحف قصر المنيل بالقاهرة أسلحة معدنية مقيدة بالسجلات باعتبارها ذات نصال صنعت من حديد أو صلب قصرت دراسات مفهوم العاج المركب فقط على العاج المتصل به؛ وتوجد أيضا توصيات سابقة بحصر التحف العاجية المركبة المتصلة بمعدن الصلب والتي تمثلها الأسلحة بهذا المتحف؛ وبناءا عليه استهدف البحث حصر الأسلحة المعدنية المقتناة بالمتحف (التي ذكر بسجلاته اتصال نصالها المصنوعة من الصلب بمقابض عاجية)، وبيان المواد المرتبطة بالعاج فيها، حيث تم الحصر المباشر لأرقام الأسلحة وبياناتها بسجل معروضات قاعات المتحف الخاص المفرغة 4 و5 و6 (الذي يبلغ عدد القطع المسجلة به 1077 قطعة) وبأحد سجلات الأموال المستردة بالمتحف (الذي يبلغ عدد القطع المسجلة به 400 قطعة)، وأدرجت بيانات الآثار محل الدراسة بعدد 16 بطاقة؛ خمس منها متاحة للدارسين من خلال المقال؛ وبقيتها متاحة من خلال أطروحة الدكتوراة (قيد الإعداد) المشتق منها المقال، حيث تم حصر 15 سلاحا من السجل الأول وسلاح واحد من السجل الثاني جميعها صنعت أنصالها من الصلب المتصل بمقابض من عاج مشغول غير موثق نوعه، كما أظهر حصر المواد المتصلة بالعاج في الأسلحة محل الدراسة أنها: إما معادن (فضة مطعمة غالبا بفصوص مرجان احمر، نحاس، صلب، معادن أخرى غير موثق نوعها)، أو أخشاب (غير معلوم نوعها مكسوة بالقطيفة الملونة أو بالفضة)، أو نسيج، أو جلد قديم، أو مواد أخرى مستخدمة للزخرفة جميعها غير موثق نوعها، ويوصي البحث بحصر عدد أكبر من الآثار المماثلة بالمتحف والتعرف على نوع العاج المشغول بها بناءا على دراسة تصنيفية قوامها الفحص، وضرورة تطبيق معايير إدارة المجموعات المتحفية وإعادة لصق العاج المنفصل من غمد السيف رقم (11) - المذكور بالبطاقة رقم (5) بلاصق قوي ومرن.