هدفت الدراسة الحالة إلى التعرف على واقع استثمار جهود المنظمات الحكومية والأهلية لتطوير البرامج المقدمة للطلاب الوافدين بمدن البعوث الاسلامية وتحديد متطلبات استثمار جهود المنظمات الحكومية والأهلية في تطوير البرامج المقدمة للطلاب الوافدين ورصد معوقات استثمار جهود المنظمات الحكومية والأهلية في تطوير البرامج المقدمة للطلاب الوافدين والتوصل إلى تصور مقترح لاستثمار جهود المنظمات الحكومية والأهلية في تطوير البرامج المقدمة للطلاب الوافدين، وقد تضمن المجال البشري للدراسة الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمدن البعوث الإسلامية وعددهم 63 أخصائي وأخصائية، وتم الاعتماد في جمع البيانات لهذه الدراسة على أداة لجمع البيانات وهي الاستبانة وتكونت الاستبانة من عدة محاوروهي، المحاور الرئيسية للأداة  والأبعاد الفرعية والتي تتضمن، المحور الاول بعنوان واقع استثمار جهود المنظمات الحكومية والأهلية لتطوير البرامج المقدمة للطلاب الوافدين بمدن البعوث الإسلامية، والمحور الثاني بعنوان معوقات استثمار جهود المنظمات الحكومية والمنظمات الأهلية لتطوير البرامج المقدمة للطلاب الوافدين بمدن البعوث الإسلامية المحور الثالث بعنوان مقترحات إستثمار جهود المنظمات الحكومية والأهلية لتطوير البرامج المقدمة للطلاب الوافدين بمدن البعوث الإسلامية، وتفرع من هذه المحاور الرئيسية عدة محاور فرعية، وقد تم الإعتماد في تحقيق ذلك على منهج منهج المسح الاجتماعي الشامل، حيث تم تطبيق أداة البحث على جميع الأخصائيين الإجتماعيين ( الذكور والإناث ) العاملين بمدن البعوث الإسلامية للبنين والبنات بقطاع مدن البعوث الإسلامية التابع لمشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة وبعدإجراءات التطبيق واستخدام التحليلات الإحصائية المناسبة جاءت النتائج كما يلي، تم التوصل إلي الوقوف على ترتيب الأولويات على النحو التالي : قد جاء المحور الثالث في الترتيب الأول والخاص بمقترحات تفعيل استثمار جهود المنظمات الحكومية والأهلية لتطوير البرامج المقدمة للطلاب الوافدين بمدن البعوث الإسلامية  وخاصة الاهتمام بالبعد الأول الذى يركز على  الأخذ بالمقترحات المرتبطة بالمنظمات الحكومية ،حيث جاءت الدرجة المعيارية لهذا البعد داخل المحور بقيمة (1134) والتي  يقابلها درجة  معيارية فعلية (923) بدرجة متوسط قيمته قوية بتساوي (2.44)، وقد جاء في الترتيب الثاني البعد الثاني في ذات المحور الثالث والذي يركز على  الأخذ بالمقترحات المرتبطة بالمنظمات الأهلية ، حيث جاءت الدرجة المعيارية لهذا البعد داخل المحور  بقيمة  (1134) والتي  يقابلها درجة  معيارية فعلية (915) بدرجة متوسط قيمته قوية بتساوي (2.42)، وقد جاء في الترتيب الثالث البعد الثالث في ذات المحور الثالث والذي يركز علي الأخذ بالمقترحات المرتبطة بمدن البعوث، حيث جاءت الدرجة المعيارية لهذا البعد داخل المحور  بقيمة  (1134) والتي  يقابلها درجة  معيارية فعلية (909) بدرجة متوسط قيمته قوية بتساوي (2.40)، أما المحور الثاني فقد جاء في الأهمية الثانية والذي بعنوان معوقات استثمار جهود المنظمات الحكومية والأهلية لتطوير البرامج المقدمة للطلاب الوافدين بمدن البعوث الإسلامية ، حيث جاء في الترتيب الرابع للأولويات البعد الثالث والذي بعنوان المعوقات المرتبطة  بمدن البعوث ،  حيث جاءت الدرجة المعيارية لهذا البعد داخل المحور  بقيمة  (1134) والتي  يقابلها درجة  معيارية فعلية (905) بدرجة متوسط قيمته قوية بتساوي (2.39)، وجاء في الترتيب الخامس كل من البعد الأول والذي بعنوان المعوقات المرتبطة  بالمؤسسات الحكومية ، حيث جاءت الدرجة المعيارية لهذا البعد داخل المحور  بقيمة  (1134) والتي  يقابلها درجة  معيارية فعلية (898) بدرجة متوسط قيمته قوية بتساوي (2.38)، وأيضا البعد الثالث في ذات المحور والذي بعنوان المعوقات المرتبطة بالمؤسسات الأهلية ، حيث جاءت الدرجة المعيارية لهذا البعد داخل المحور  بقيمة  (1134) والتي  يقابلها درجة  معيارية فعلية (899) بدرجة متوسط قيمته قوية بتساوي (2.38)، وأظهرت النتائج  العامة أن المحور الأول جاء في الأهمية الثالثة والذي بعنوان : واقع استثمار  جهود المنظمات الحكومية والأهلية لتطوير البرامج المقدمة للطلاب الوافدين بمدن البعوث الإسلامية ، حيث جاء البعد الأول في الترتيب السادس والذي بعنوان: واقع استثمار جهود المنظمات الحكومية ، حيث جاءت الدرجة المعيارية لهذا البعد داخل المحور  بقيمة  (2835) والتي  يقابلها درجة  معيارية فعلية (1695) بدرجة متوسط قيمته متوسطة بتساوي (1.79)،وقد جاء البعد الثاني في ذات المحور في الترتيب السابع والأخير في الأولويات والذي بعنوان  : واقع استثمار جهود المنظمات الأهلية ، حيث جاءت الدرجة المعيارية لهذا البعد داخل المحور  بقيمة  (2835) والتي  يقابلها درجة  معيارية فعلية (1427) بدرجة متوسط قيمته ضعيفة بتساوي (1.51).