:المستخلص   تهدف الدراسة للكشف عن العلاقة بين ادمان الانترنت واضطرابات الشخصية باعتبارها السند والصديق الذي يهرب إليه الفرد في حل مشكلاته دون الرجوع إلى الواقع الحقيقي الخارجي، لمحاولة مواجهة الموقف، ويستخدم المدمن الإنترنت كوسيلة لتطبيب الذات بدلاً من علاج المشكلة الأساسية، ليدخل الفرد عندها في مشكلة أخرى تزيد على مشكلته الأساسية ويصبح الفرد المضطرب مدمنا للإنترنت.   ومن اجل تحقيق هذا الهدف وضع الباحث مجموعة من التساؤلات هي:   1 – هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مدمن الإنترنت وغير المدمن في اضطرابات الشخصية الهستيرية؟   ٢ – هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مدمن الإنترنت وغير المدمن في اضطرابات الشخصية الاعتمادية؟   هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مدمن الإنترنت وغير المدمن في اضطرابات الشخصية التجنبية؟   هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مدمن الإنترنت وغير المدمن في اضطرابات الشخصية الحدية؟     أجريت الدراسة على عينة قوامها (١٥٥) طالباً من الذكور تراوحت أعمارهم بين (۱۷) الى (۲۱) عاماً وبمتوسط عمري (۱۹) عاما، وبانحراف معياري قدره (۲۰۳)، وقد قسمت العينة إلى مجموعتين بناء على مقياس إدمان الإنترنت م. د. (ن) للباحث الأولى مجموعة غير المدمنين وبلغ عددهم (۱۰۰) طلاب من الذكور والثانية مجموعة المدمنين وبلغ عددهم ٥٠ طالباً طبق عليهم مقياس اضطرابات الشخصية لجوناثان دوسن، إعداد وترجمة الدكتور عبد الله عسكر و مقياس إدمان الإنترنت م. د. (ن) من إعداد وتصميم الباحث وجاءت النتائج محققه للفروض   الاربعة كما يلي:   وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في اضطراب الشخصية الهستيرية الصالح مجموعة المدمنين.   وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في اضطراب الشخصية الاعتمادية الصالح مجموعة المدمنين.   ارتفاع معدل اضطراب الشخصية الاعتمادية لدى المجموعتين.   وجود فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين في اضطراب الشخصية التجنبية الصالح مجموعة المدمنين.   وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في اضطراب الشخصية الحدية الصالح مجموعة المدمنين.