يعد التعليم هو السبيل الوحيد للوصول إلى التقدم والرقي بين دول العالم وخاصة بعد ظهور العولمة التي تحتاج إلى تعظيم مختلف الجهود من أجل التغلب على المشكلات التي تواجه العملية التعليمية ومؤسساتها المختلفة.
وتعتبر المدارس التجريبية الرسمية للغات إحدى الصيغ التي تبلور بوضوح حرص الدولة ووزارة التربية والتعليم على التنمية الشاملة لمنظومة التعليم تحقيقًا لمتطلبات مجتمع المعرفة، وقد بذلت الدولة جهودها التي لا تغفل في سبيل نشر تلك النوعية من المدارس تحقيقًا لأهداف الدولة التي تسعى لتحقيقه من خلال سياستها التعليمية، حيث تمثل تلك المدارس التجريبية للغات نقطة الانطلاق في عملية تنمية التعليم قبل الجامعي، حيث تطبق تلك المدارس الأساليب التدريسية الحديثة والمتطورة، وإمكانية تطبيق الاتجاهات الإدارية الحديثة على مستوى الإدارة المدرسية، وإدارة الفصل، ونشر تكنولوجيا التعليم بالفصول.