هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور القيادة التحويلية في تحقيق التميز المؤسسي بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وحصر التحديات التي تواجه قيام القيادة التحويلية بدورها لتحقيق التميز المؤسسي في الجامعة، كما استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، والاستبانة كأداة لجمع البيانات اللازمة للدراسة، وكانت عينة الدراسة (58) فردًا مكونة من (عميد كلية - رئيس قسم – وكيل – مدير إدارة)، وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج، أهمها: إن مستوى القيادة التحويلية في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز من وجهة نظر القيادات الأكاديمية مرتفع حيث جاء بمتوسط 3.83،كما تبين أن مستوى التميز المؤسسي من وجهة نظرهم مرتفع بمتوسط 3.71، ويعكس ذلك التزام جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بتطبيق معايير التميز المؤسسي، وأظهرت الدراسة وجود دور قوي بين القيادة التحويلية والتميز المؤسسي بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، حيث جاء معامل الارتباط 0.852، وأن التغير الحاصل في التميز المؤسسي بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز من وجهة نظر القيادات الأكاديمية في الجامعة نتيجة القيادة التحويلية يقدر بنسبة 72.1% ،كما توصلت هذه الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القيادة التحويلية في الجامعة نتيجة للمتغيرات الديموغرافية، مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التميز المؤسسي، كما أكدت الدراسة على وجود تأثير للقيادة التحويلية على التميز المؤسسي.  وفي ضوء هذه النتائج، قدمت الباحثة جملة من التوصيات والمقترحات؛ لتعزيز دور القيادة التحويلية في تحقيق التميز المؤسسي للجامعات، منها: تشجيع العاملين على تقديم أفكار ملهمة وإبداعية، بالإضافة إلى تشجيع القيادات على تطوير مهاراتهم في استخدام التقنيات الحديثة.