يُعتبر التلوث البيئي من المشكلات البيئية الرئيسية التي تواجهها مصر، وهو يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المصري والمجتمع بشكل عام. إليك بعض الآثار الاقتصادية التي يمكن أن يسببها التلوث البيئي في مصر:
لضمان التنمية المستدامة وتحقيق النمو الاقتصادي في مصر، تعتبر مكافحة التلوث البيئي أمرًا هامًا. يتطلب ذلك اتخاذ إجراءات واسعة النطاق للتخفيف من التلوث وتعزيز الوعي البيئي وتعزيز تطبيق القوانين واللوائح البيئية. كما يمكن استكشاف وتعزيز الحلول البديلة والمستدامة للطاقة والزراعة وإدارة الموارد المائية، وذلك للحد من الآثار الاقتصادية السلبية للتلوث البيئي في مصر.
تأثير على القطاع الزراعي: يعتمد القطاع الزراعي في مصر بشكل كبير على الموارد الطبيعية مثل المياه والتربة. ومع وجود تلوث بيئي وتلوث المياه، يتعرض الإنتاج الزراعي وجودة المحاصيل للتهديد. يؤدي ذلك إلى انخفاض الإنتاجية وارتفاع تكاليف الإنتاج، مما يؤثر سلبًا على القطاع الزراعي ويزيد من الضغوط على الأمن الغذائي.

تأثير على الصناعة: يمكن أن يؤثر التلوث البيئي على الصناعات المختلفة في مصر من خلال زيادة تكاليف المعالجة والامتثال للمعايير البيئية، وفرض الغرامات والعقوبات على المخالفين. يؤدي ذلك إلى تكاليف إضافية علىالشركات والمؤسسات الصناعية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى تدهور السمعة والقدرة التنافسية للشركات المتسببة في التلوث.