تم تناول مستقبل العدالة في ظل وجود الذكاء الاصطناعي، حيث تم تسليط الضوء على بعض التحديات والفرص التي يمكن أن تغير بشكل جذري الطريقة التي يعمل بها نظام العدالة، بما في ذلك التمييز والشفافية والمساءلة والخصوصية ، ويمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تساعد في تحسين كفاءة نظام العدالة من خلال التحقق من الوثائق ، وزيادة الدقة، ، وتوفير العدالة الإلكترونية ، وقد تم الاعتماد في هذا البحث على تقييم تأثير الذكاء الاصطناعي على الأنظمة القانونية وقد تم التصدي في الإطار ألمفاهيمي للبحث بالتركيز على مفهوم الذكاء الاصطناعي والعدالة. ويساعد هذا الإطار في تقييم الكفاءة والدقة والابتكار الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي في المهام القانونية، مثل تحليل الوثائق وعمليات صنع القرار.
وقد تم التصدي لمجموعة تطبيقات فعلية للذكاء الاصطناعي مثل التحليل القانوني للجرائم وكذلك توضيح دوره الكبير في توفير الوصول إلى المعلومات القانونية والسوابق القضائية كما تم تناول نماذج للدول التي قامت بتطبيق الذكاء الاصطناعي في العدالة مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والاتحاد الأوربي وأخيرا تم تناول تطبيق الذكاء الاصطناعي في مصر، وقد تم التوصل إلى أن الذكاء الاصطناعي له دور كبير في تحليل البيانات القانونية بسرعة ودقة ويمكن الحفاظ على المعلومات القانونية بطريقة أكثر أمانا. مما يوفر مزيدا من الحماية والأمان ويمكن أن يؤدي إلى تغير طريقة العمل في المحاكم بسبب إن الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى تحديد المشاكل بتكاليف أقل ووقت أقل مما يعزز دور العدالة .