تهدف الدراسة إلى رصد واقع عملية الضبط الاستنادي لأسماء الأشخاص العربية بالفهرس الموحد لاتحاد مكتبات الجامعات المصرية، وذلك بتحليل وتقييم المداخل الاستنادية الثلاثة لأسماء الأشخاص العربية بالتسجيلات الببليوجرافية على نظام المستقبل، للوقوف على المشكلات والآثار الناتجة عن عدم وجود ملف استنادي لأسماء الأشخاص العربية بالفهرس، كل ذلك من أجل وضع آليات لعملية الضبط الاستنادي لأسماء الأشخاص العربية بالفهرس الموحد لاتحاد مكتبات الجامعات المصرية يكون من شأنها تحسين عملية الاسترجاع ورفع كفاءة أداء الفهرس.
ولعل من أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة هي أن عدم وجود ملف استنادي لأسماء الأشخاص العربية على نظام المستقبل أظهر العديد من المشكلات أبرزها تكرار المداخل وتشتت أعمال المؤلف الواحد، مما ترتب عليه إهدار مصادر المعلومات في الفهرس، وإرباك المفهرسين العاملين في المشروع، إضافة إلى إرباك المستفيدين من الفهرس عند عمليات البحث والاسترجاع وصعوبة وصولهم لبعض الأسماء لعدم وجود قواعد ثابتة لمعالجة أسماء الأشخاص العربية.
كما أوصت الدراسة على ضرورة إنشاء ملف استنادي لأسماء الأشخاص العربية بالفهرس الموحد لاتحاد مكتبات الجامعات المصرية، والتعاون والتنسيق مع هيئات ومؤسسات عربية معنية ممن تتوافر لديهم الخبرات والتجارب السابقة في العمل الاستنادي مثل الفهرس العربي الموحد ومكتبة الإسكندرية، من أجل الاستفادة من خبراتهم عند التخطيط لإنشاء الملف الاستنادي لأسماء الأشخاص العربية بالفهرس.