Subjects
-Tags
-Abstract
اندلعت الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، إثر عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب القسام، مما أضاف ملفًا خلافياً جديدًا إلى قائمة التوترات بين إيران والدول الغربية. قبل هذه الحرب، كانت الملفات الرئيسية تتعلق بالبرنامجين النووي والصاروخي الإيراني، والدور الإقليمي لإيران، ودعمها العسكري لروسيا في أوكرانيا.
مع بداية الحرب، أصبح دعم طهران للميليشيات المسلحة في دول الأزمات على رأس الاهتمامات، بعد انخراط هذه الميليشيات في القتال ضد إسرائيل. وقد تجلى هذا في ثلاثة مؤشرات رئيسية:
الأول، مشاركة بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في التصدي لهجمات إيران ضد إسرائيل، ما قلل من فعالية تلك الهجمات.
الثاني، محاولات دول غربية مثل فرنسا دفع طهران لتحجيم دور وكلائها في الحرب، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإيراني لدعم تهدئة شاملة في غزة ولبنان، مما ساهم في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
الثالث، فرض عقوبات على إيران من قبل دول غربية، حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أفراد وشركات إيرانية تدعم الحوثيين، وفرضت بريطانيا عقوبات على منظمات وقادة عسكريين إيرانيين بعد الهجمات على تل أبيب.
ترى الدول الغربية أن هذه الحرب يمكن أن تحقق هدفين رئيسيين: إضعاف وكلاء إيران في المنطقة، ودفع طهران لتبني سياسات أكثر اعتدالاً. هذه التطورات تؤكد أن العلاقات الإيرانية الغربية تمر بمرحلة حرجة، حيث تسعى الدول الغربية إلى استخدام المعطيات الاستراتيجية الجديدة لإعادة تشكيل التوازنات في المنطقة.
DOI
10.21608/siyassa.2025.423621
Keywords
الحرب في غزة- إيران - الدول الغربية - كتائب القسام, العقوبات - التوترات الإقليمية
Authors
MiddleName
-Affiliation
خبير بمركز الدراسات السياسية و الاستراتيجية بالأهرام
Email
-City
-Orcid
-Link
https://siyassa.journals.ekb.eg/article_423621.html
Detail API
http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=423621
Publication Title
السياسة الدولية
Publication Link
https://siyassa.journals.ekb.eg/
MainTitle
واقع الاستهداف الغربي لإيران ووكلائها في الشرق الأوسط