هدفت هذه الدراسة إلى معرفة اثر استخدام الوسائط المتعددة في الصحافة الإلكترونية ومدي تذكر المحتوى لدى الشباب الجامعي وكذلك تهدف إلى اختبار كيفية تأثير المتغيرات الديموغرافية مثل النوع والمستوى الاقتصادي والحالة الاجتماعية على استخدام الشباب الجامعي للصحف الإلكترونية وقدرتهم على تذكر المحتوى وكذلك معرفة كيف يؤثر نوع الوسيط المستخدم مثل الألوان والصور والفيديو والإنفوجرافيك على قدرة الشباب الجامعي على تذكر المحتوى، وتنتمى هذة الدراسة إلى الدراسات شبة التجريبية التي تعتمد على التجربة فيما يخص المجموعة الضابطة والتجربية مما يساعد على التنبؤ في الظاهرة محل الدراسة ،وتم استخدام المنهج شبة التجريبي،واعتمدت الباحثة على نظرية الاستخدامات والاشباعات والتي تفسر كيف طريفة استخدام الجمهور للصحف الإلكترونية ليشبع رغبه معينه تتحق بواسطه الوسائط المتعدده ، وكذلك اعتمدت الدراسة شبه تجريبية على أداة (استمارة الدراسة شبه التجريبية ) بشكل رئيسي لقياس مدى تأثير المتغيرات الخاصة بالوسائط المتعددة بالصحف الإلكترونية كما اعتمدت على الملاحظة المباشرة أثناء إجراء التجربة على المجموعات الضابطة والتجربية واعتمدت الدراسة على الشباب المصري من عمر ١٨ : ٢٥ وتمثلت العينة في ١٠٠ مفرده منهم تم اختيارها بشكل عشوائي . وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: فيما يتعلق بترتيب الوسائط المتعددة أيهما أكثر تحقيقاً لجذب الإنتباه جاءت الفيديوىات كأكثر وسيط بنسبة 15.6٪ ثم جاءت في المركز الثاني بنسبة 14.9٪ المؤثرات الصوتيه والموسيقى ثم احتلت المركز التالت الرسوم بنسبة 13.4٪ أما عن المركز الرابع فجاءت الروابط المتحركة بنسبة 13٪ ، والمركز الخامس بنسبة ١١٪ الصور المتحركة ، والمركز السادس الصور الثابتة بنسبة ٨٪ ،وسابعا الألوان بنسبة 7.2٪.