Subjects
-Tags
البحوث المرتبطة بالآداب والعلوم والدراسات المرتبطة بالإنسانيات والعلوم الاجتماعية .
Abstract
الأسماء المذكورة في النص لاسم آخر خفي، وضمني يقصده الشاعر؛ فلقد قلّد الأندلسيون شعراء العرب في قوة ألفاظهم وجزالتها واستخدامها في أكثر من موطن؛ باعتبار أن المشرق "هو المثل الأعلى الذي يحتذى عند الأندلسيِّين، كما أنهم رأوا به العودة إلى الحنين؛ فكان لبريق أدب المشرق الأثر البارز في الأدب الأندلسي؛ فخطف أبصارهم، واستغرقوا فيه" ؛ فكتبوا أشعارًا قوية رائعة تلائم طبيعتهم.
إن مظاهر تأثير المشرق واضحة جليّة في الأدب الأندلسي، ولكن لم يصل قط إلى حد أن يقال: إن الأدب الأندلسي ما هو إلا مقلّدٌ للأدب المشرقي، إنما كل ما في الأمر أن الأدب الأندلسي قام باستثمار هذا التأثير لخلق أشياء تلائم الطبيعة والحياة الأندلسية؛ فاستجابت الأشعار لهم، كما استطاعت أن تبرز طموح الشاعر الأندلسي، وجودته، وتمكنه بصياغة بنية متجدّدة لإنتاجه الشِّعري، وإظهار قدرته الإبداعية، واتساع حصيلته الفكرية والإدراكية واللغوية، وأدى ذلك إلى إنتاج نصوص أدبية غاية في الدقة والروعة.
كذلك مثلت سيمياء شفرة الأسماء الضمنية التي جاء بها شعراء الأندلس الشخصية العربية؛ وذلك من خلال ذكر ألفاظ ضمنية، منها: داعي الشقاء، والملائكة، والسليم، وهو اسم يطلق على الملدوغ بالثعبان عند العرب، و(هي) المقصود بها بالأبيات ولادة بنت المستكفي على غرار شعراء العرب؛ فقد كانوا يقومون بالإشارة إلى محبوباتهم بأسماء ضمنية في أشعارهم، ودمع الغمام، وهو الاسم الذي كان العرب يطلقونه على المطر.
DOI
10.21608/mkasu.2024.313367.1359
Keywords
شعراء الأندلس, شفرات, العرب, أسماء, الضمنية
Authors
Last Name
النوبي الضوي محمد
MiddleName
-Orcid
-Link
https://mkasu.journals.ekb.eg/article_421728.html
Detail API
http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=421728
Publication Title
مجلة کلية الآداب جامعة أسوان
Publication Link
https://mkasu.journals.ekb.eg/
MainTitle
سيمياء شفرات الأسماء الضمنية عند شعراء الأندلس منذ الفتح حتى نهاية ملوك الطوائف