تسعى الدراسة للتعرف علي اتجاهات النخبة الإعلامية نحو المسئولية الاجتماعية الإعلام الرقمي المصري، في التصدي للتضليل الإعلامي على الدور المصري الإقليمي والدولي فى فى دعم  القضية الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلي أكتوبر2023، واعتمدت الباحثة على الأسلوب الكيفي وبالتطبيق على عينة العمدية، من 20 من الأكاديميين تخصص الإعلام الرقمي ومحاضرى دبلوم الإعلام الرقمى والممارسين دارسي الدبلوم، وأداة "المقابلة المتعمقة" والملاحظة الاثنوجرافية الرقمية، فى الفترة من مارس حتى يونيو 2024، وباستخدام نظرية المسئولية الاجتماعية.
   أهم النتائج:
1- اتفقت النخبة على استخدام الذكاء الاصطناعي فى الحجب المعلوماتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للسيطرة على المنشورات عن العدوان على غزة.
2-اتفقت النخبة على المسئولية الاجتماعية للإعلام والأفراد فى مواجهة التضليل المزدوج، الأول يخص العدوان على غزة، والثاني على دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية.
3- اتفقت غالبية النخبة على أن أكثر الاستراتيجيات استخداما فى التضليل الأول، هو التحيز بشقيه المضمون ("فصل ما حدث فى 7 أكتوبر عن خلفية الأحداث")، والشكل من خلال ("فبركة صور وفيديوهات") بعضها بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة للتضليل بالتخويف من حماس.
4- اتفقت غالبية النخبة على أن أكثر الاستراتيجيات استخداما فى التضليل الثاني، هو التحيز بشقيه المضمون ("التعتيم عن الدور الإيجابي لمصر")، والشكل في (استخدام صور قديمة فى غير سياقها).
5- اتفقت النخبة على المسئولية الاجتماعية للإعلام المصري فى كشف التضليل على دعم مصر للقضية الفلسطينية، من خلال البث الحي للقنوات الإخبارية، وإذاعة كلمة المسئولين الأممين، ونشر كلمات الرئيس في المؤتمرات واللقاءات المختلفة، واللقاءات حية مع سائقي الشاحنات المصريين أمام المعبر.
6-  اتفقت النخبة على أهداف حملات التضليل الإعلامي الرقمي ضد مصر السياسية، وجاءت أهم أهداف التضليل الخارجية، "التشكيك فى موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية وإحراجها دولياً"، للتأثير على صورتها والإنصات لمقترحاتها ودعم خطواتها تجاه القضية الفلسطينية ونشر السلام وحفظ الأمن الدولي.
7-اتفقت النخبة أن وسائل التواصل الاجتماعي دعمت دور مصر الدولى فى نشر السلام، ودورها الإقليمي لوقف إطلاق النار والتفاوض، ومساعداتها الإنسانية لأهل غزة .