اتجهت المؤسسات الرسمية إلى إنشاء مواقع إلكترونية متخصصة، تهدف إلى توعية المرأة بقضاياها والإفادة من التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، لتعزيز التواصل والتفاعل مع الجمهور.
     فسعت الدراسة إلى استكشاف توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في المواقع الرسمية المختصة بالمرأة، مثل منظمة المرأة العربية، والمجلس القومي للمرأة المصري، عبر منهج المسح الميداني، واستبانة عينة من النخبة (165 مبحوثًا) من الفئات العمرية 25 سنة فأكثر، والإجابة عن تساؤلات الدراسة، واختبار فروضها المنبثقة من نظرية انتشار المستحدثات لروجرز. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها:

تعتمد هذه المواقع على الذكاء الاصطناعي في مراحله الأولية، حيث جاءت مؤشرات الاستخدام بين 50% و80%، بنسبة عامة 51.5% وبصورة تنفيذ جيدة؛ مما يشير إلى أنها ليست جاهزة بالكامل.
النخبة الأكاديمية كانت الأكثر استجابة (48.4%) من جيدة جدًا إلى ممتازة، تلتها النخبة الإعلامية (31.6%) من جيدة إلى جيدة جدًا، ثم الخبراء (20%) من متوسطة إلى جيدة.
عناصر مصداقية المحتوى (الدقة، الجودة، الموضوعية) جاءت في المستوى

المتوسط بنسبة 45.5% وبصورة تنفيذ جيدة، وتحتاج إلى المزيد.

بلغت نسبة الرضا العام 75.2% جيدة جدًا؛ مما يعكس ارتباطًا إحصائيًا بين توظيف التكنولوجيا ومستوى رضا المستخدمين.
أكثر التقنيات استخدامًا: التواصل المرئي (البث المباشر والزووم)، تليها الدردشة الآلية، بينما الكشف عن الأخبار الزائفة جاء في المرتبة الأخيرة.

التوصيات:

تدريب العاملين على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل روبوتات الدردشة.
تعزيز الوعي بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأهميتها.
زيادة الدور الرقابي والتشريعي لحماية خصوصية الأفراد.