استهدفت الدراسة بحث كيفية توظيف الهاتف المحمول في المواقع الاستقصائية الرقمية بالمواقع العربية والعالمية، إضافة إلى التعرف على دورها في تطوير المحتوى الصحفي، كذلك اهتمت الدراسة بتقييم تجربة المواقع العربية والعالمية (عينة الدراسة) في بث المحتوى الرقمي عبر الهاتف المحمول، سواء عبر تطبيقات الهواتف أو مواقع التواصل الاجتماعي، واعتمدت الدراسة على المنهج المسحي والمقارن، وأداة الاستبانة لجمع المعلومات، وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج، أهمها:
نجح موقعا (أريج وسراج) في توصيل محتواهما الصحفي عبر الوسائط الرقمية، وحقق كل منهما أرقامًا قياسية في عدد المتابعين والمشاهدات، من خلال منصات التواصل الاجتماعي المصممة خصيصًا للهواتف، كما عبَّر معظم الصحفيين عن أن الهاتف المحمول هو الجهاز الذي يعتمدون عليه بصورة أكبر في متابعة وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، ويعتمد الصحفيون الاستقصائيون عينة الدراسة على الساعة الذكية في متابعة وسائل الإعلام، لما توفره من إشعارات بالأخبار العاجلة، إضافة إلى أن استخدام صحافة الهاتف المحمول في العمل الصحفي الاستقصائي أصبح ضرورة، ويوجد اتجاه لتبني هذه التكنولوجيا الجديدة من جانب الصحفيين.
وأوصت الدراسة بــ:
إطلاق تطبيقات صُنعت للهاتف خاصة، بحيث تُقدم المُحتوى بطريقة تتناسب مع حجم الشاشة وعادات الاستخدام واهتمامات الجمهور، وتفعيل صحافة الخدمات من خلال تطبيقات التراسل، إذ يمكن أن تكون صحافة الهاتف المحمول وسيلة مهمة لإبقاء الصحف الرقمية على اتصال مع الجمهور.