المستخلص:
هدف البحث دراسة الإيقاع عند محمد إسماعيل جوهرجي "بصورة فنيةٌ" وركز البحث على دراسة الإلقاء في شعر الجوهرجي دراسةً فنيَّة، وذلك من خلال (المنهج الفني): وهو منهج ذاتي موضوعي، يقوم على أُسُسٍ تعدُّ قواعدَ وأصولًا له، ويرتكز على أساسين، هما: التأثر الذاتي من الناقد، عناصر النص الموضوعيَّة والأصول الفنية، وتكونت خطة البحث من: مقدمة، ومبحثين وعدة مطالب، وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع، وذلك على النحو التالي: المقدمة: وفيها التعريف بالموضوع وأسئلته وأهدافه ومنهجه وخطته، المبحث الأول: لمحة موجَزة عن حياة الشاعر وأعماله ومؤلَّفاته الأدبية، ويتكون من مطلبين على النحو التالي: المطلب الأول: مولده ونشأته وتعليمه ووفاته، المطلب الثاني: جهوده في التربية والتعليم، المبحث الثاني: الإيقاع الخارجي في شعر الجوهري، ويتكون من تمهيد ومطلبين على النحو التالي: تمهيد: التعريف بالإيقاع، المطلب الأول: الوزن، المطلب الثاني: القافية، المبحث الثالث: الإيقاع الداخلي في شعر الجوهري، ويتكون من خمسة مطالب على النحو التالي: المطلب الأول: بِنْيَـــــــة التكـرار، المطلب الثاني: الطبــاق، المطلب الثالث: الجناس، المطلب الرابع: التصريع، المطلب الخامس: الترصيع، ومن أبرز نتائج الدراسة ما يلي: نظم الجوهرجي معظم قصائده على الشعر العمودي، بينما كان حضور الشعر الحر قليلًا، والتزم فيه بنظام التفعيلة، وخلا شعرُه من قصيدة النثر، تعدَّدت صُوَرُ القصائد وأشكالها وأساليبها عند الجوهرجي، وتطوَّرت القصيدة عنده عن البدايات، نظم الجوهرجي قصائدَه على عشرة بحور، كلُّها من البحور شائعة الاستعمال عدا قصيدة وحيدة نظمها على المديد، واستحوذ الكامل على رُبع القصائد بخمس وثلاثين قصيدة، كشفت الدراسة من خلال تحليل العنصر الموسيقي المتعلق بالقافية في شعر الجوهرجي،
الكلمات المفتاحية: الشعر الوجداني، الإيقاع الخارجي، الإيقاع الداخلي.