الهدف: هدفت الدراسة إلى التعرف على أوجه التباين في سسيولوجيا التفاعل مع البيئة، بين جيلي الآباء والأبناء في محافظة جدة.
المنهجية: استخدمت الدراسة الوصفية المنهج المقارن للإجابة على تساؤلات وأهداف الدراسة والتحقق من فرضياتها. وطُبقت باستخدام أداة الاستبانة، وقد تم بناء بنودها من خلال الاستعانة بأبعاد مفاهيم نظرية الهوية كأبعاد لكل متغير من متغيرات الدراسة، ويتفرع عن هذه الأبعاد عدة بنود تناسب مفهومها. وتتمثل في: بُعد التصنيف الذاتي، وبُعد التحقق من الهوية، وبُعد بروز الهوية، وبُعد موارد الهوية، وبُعد معيار الهوية. وتكوّن مجتمع الدراسة من الأفراد الذكور السعوديين في محافظة جدة. وتكوّنت عينة الدراسة الحصصية من عدد (214) مفردة من الآباء في عمر (40 عامُا فأكثر ولديهم أبناء)، وعدد (273) مفردة من الأبناء في عمر (من 20 إلى 30 عامُا).
النتائج: توصلت نتائج الدراسة إلى أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 حسب قيمة (ت) 2.57 لصالح الآباء، في الدرجة الكلية للتفاعل مع البيئة وفقًا لأبعاد نظرية الهوية. حيث اتضح وجود تباين في بُعد التصنيف الذاتي حسب قيمة (ت) 2.25، وفي بُعد التحقق من الهوية حسب قيمة (ت) 3.32 لصالح الآباء. بينما لم يتضح وجود تباين في بُعد بروز الهوية حسب قيمة (ت) 1.43، وبُعد موارد الهوية حسب قيمة (ت) 0.74، وبُعد معيار الهوية حسب قيمة (ت) 1.67 بين الآباء والأبناء.
الخلاصة: خلُصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها؛ أهمية دعم وتعزيز برامج التنمية التي تساهم في تعزيز الحوار وجودة العلاقات بين الأجيال ضمن هوية المجتمع الثقافية، لتعزيز الروابط الإنسانية والوطنية.