إن علم الحديث الشريف من أشرف العلوم وأنفعها لصاحبها في دينه ودنياه ,إذ أن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم متمم هذا الدين ليكون كامل البيان تام الأركان ولذا فقد تكفل بحفظ القرآن الكريم وحديث أشرف المرسلين قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون}[الحِجر:9].
ومن نتاج هذا المجهود الكبير علم العلل الذي يبحث في أحوال الرجال وكل ما يتصل بهم, وعن الأحاديث وما يعرض لها من وهم أو خلل, وتتبع الراوي وإن كان ثقةً فقد يزيد الثقة كلمةً في الحديث لم تكن عند غيره من الرواة وقد تكون هذه الزيادة مصدراً لكثير من الأحكام الفقهية ومن هنا جاءت هذه الدراسة الموسومة(زيادة الثقة عند الإمام مسلم في صحيحه ـــ دراسة حديثية).
أهداف الدراسة:
أولًا: التعرف على الإمام مسلم(مولده – نشأته – مؤلفاته - وفاته) .
ثانيًا: التعرف على كتاب صحيح مسلم وشروحه والمستخرات عليه.
ثالثًا: تعريف زيادة الثقة وأقسامها وحكمها.
رابعًا: الوقوف علي علاقة زيادة الثقة بغيرها من علوم الحديث.
منهج البحث: قد اتبعت في دراستي في هذا البحث المنهج الاستقرائي.
وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتي في مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، وقائمة مصادر ومراجع على النحو الآتي:
المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، ومنهج الدراسة، وخطة البحث.
المبحث الأول: الامام مسلم(اسمه - مولده- نشأته- وفاته).
المبحث الثاني: كتاب صحيح مسلم(اسم الكتاب- شروحه – المستخرجات على الكتاب) .
ثم خاتمة وبها أهم النتائج ثم قائمة المصادر والمراجع .