تركز هذه الدراسة على الأحاديث الواردة في الاعتكاف دراسة موضوعية ، وإن علم الحديث من أفضل العلوم الفاضلة، وأنفع الفنون النافعة ، وشرع الله لعباده الاعتكاف الذي مقصوده وَرُوحُهُ عُكُوفُ القلب على الله تعالى، وَجَمْعِيَّتُهُ عليه، وَالْخَلْوَةُ به، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق، والاشتغال به وحده سبحانه، وقد بذل المُحَدِّثُون والفقهاء جهداً كبيراً في بيان هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – الوارد في سنته النبوية في عبادة الاعتكاف في أحاديث كثيرة متناثرة، وجاءت هذه الدراسة بعنوان (الأحاديث الواردة في الاعتكاف) دراسة موضوعية.
وقــد اقتضـت طبيعة البحـث أن يكـون مكـوناً من مقدمـة ، وتمهيد ، وستة فصول، وخاتمة يليها أهم نتائج البحث وتوصياته , فالفهارس ، والمصـادر والمراجــع .
المقدمة : وفيها أهمية الموضوع , وأسباب اخـتياره، والمنهج المتبع , وأهداف الدراسة ، وتساؤلات الدراسة ، والدراسات السابقة ، ومكونات البحث.
الفصل التمهيدي: (مدخل إلى تعريف الحديث الموضوعي ، والدراسة الموضوعية، والاعتكاف).
ويشتمل على ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: (تـعريف الحديـث لـغـــــةـً ، واصطلاحاً ، والحـدـــيث المـوضـوعي).
المبحث الثاني: (تعريف الدراسـة الموضـــوعية، وأهميتها للحديــــــث الموضــــوعي).
المبحث الثالث: (تـعـريف الاعـــتــــكــاف لـغــةـً ، واصطلاحاً، وحـكمــة مـشـروعـــيتـه).
الخاتمة: وبها أهم نتائج البحث وتوصياته.