المستخلص : تناقش الدراسة أهمية معرفة أسباب هجرة أساتذة الجامعات إلى المملكة العربية السعودية ودوافعها، ويهدف البحث الي معرفة ما إذا كان عدم توفر فرص العمل في البلد المهاجر منه والنقص في الهيئة التدريسية من الكفاءات العلمية في البلد المهاجر إليه يعد من أهم أسباب الهجرة، وكذلك فإن ضعف الحوافز المادية في البلد المهاجر منه  والإغراءات المادية  في البلد المهاجر الية يعد من أقوي أسباب الهجرة ، وأن  الفقر والحاجة والرغبة في تحسين المستوي المعيشي من أقوي دوافع الهجرة. اعتمدت الدراسة في جمع المعلومات الأولية على إجراء مسح إحصائي للكفاءات العلمية المهاجرة إلي المملكة العربية السعودية باستخدام عينة عشوائية تحكمية حجمها )30( أستاذاً بتوزيع  أسئلة الاستبانة علي مجتمع الدراسة ؛وهم  الكفاءات العلمية من أعضاء التدريس بكليتي إدارة الاعمال والتربية بمحافظة عفيف بجامعة شقراء ، باستخدام التحليل الوصفي والاستدلالي ومعامل الارتباط )الصدق والثبات( واختبار توزيع t للفرق بين عينتين  ثم تحليل النتائج التي تم الحصول عليها باستخدام برنامج التحليل الاحصائي   (SPSS) الحزمة الاحصائية الاجتماعية للتحليل الاحصائي اصدار رقم (21). وعرضت النتائج باستخدام الجداول، وتشير نتائج الدراسة الي أن غالبية أفراد العينة  يوافقون علي أن الأسباب والدوافع المتمثلة في عدم توفر فرص العمل والحاجة والرغبة في تحسين المستوي المعيشي والإغراءات المادية والعوامل السياسية وضعف الحوافز المادية والشعور بعدم العدالة الاجتماعية تعد من أقوي الأسباب والدوافع التي أدت إلي الهجرة ، وخلصت الدراسة إلى ضرورة إعادة النظر جذرياً في سلم في الحوافز الأجور والرواتب التي تمنح للكفاءات العلمية في أوطانهم  وتقديم حوافز مادية ترتبط بالبحث العلمي للحد من ظاهرة هجرة الكفاءات العلمية.