هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين الازدهار النفسي والمرونة المعرفية لدي طلاب الجامعة كشف الفروق بين الذكور والإناث في الازدهار النفسي والمرونة المعرفية، وكذلك الفروق بين الريف والحضر في الازدهار النفسي والمرونة المعرفية، استجلاء العوامل والأسباب الدينامية الكامنة وراء الازدهار النفسي والمرونة المعرفية لدي طلاب الجامعة، واعتمد الباحث علي المنهج الوصفي، والمنهج الكلينيكي، وتكونت العينة الأساسية للدراسة من (580) طالبًا وطالبة من كليات جامعة الأزهر، فرع تفهنا الأشراف بواقع ( 338) ذكور، و( 242) إناث، بلغ عمرهم (20,75 )عامًا، وبانحراف معياري ( 212, 2) وتم تطبيق مقياس الازدهار النفسي لدي طلاب الجامعة (إعداد الباحث)، ومقياس المرونة المعرفية إعداد: vandrt Wal, 2009) & Dennis، ترجمة حلمي الفيل، 2014)، استمارة المقابلة الشخصية (إعداد الباحث)، بعض لوحات اختبار تفهم الموضوع (إعداد: بيللاك ليوبولد، 2017) وتوصلت نتائج الدراسة إلي وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الطلاب علي مقياسي الازدهار النفسي والمرونة المعرفية، وجود فروق بين الذكور والإناث في الازدهار النفسي لصالح الذكور في الأبعاد ( الاجتماعي الشخصي، الروحي، والدرجة الكلية) بينما جاءت الفروق لصالح الإناث في بعدي (الوجداني، والأكاديمي)، وجود فروق بين الذكور والإناث في المرونة المعرفية لصالح الإناث في بعد (بدائل الأفكار)، بينما جاءت الفروق لصالح الذكور في أبعاد (التحكم، السيطرة والدرجة الكلية)، وجود فروق بين الريف والحضر في الازدهار النفسي لصالح الريف في الأبعاد ( الاجتماعي الشخصي، الروحي، والدرجة الكلية )، بينما جاءت الفروق لصالح الحضر في بعدي (الوجداني، والأكاديمي)، وجود فروق بين الريف والحضر في المرونة المعرفية لصالح الحضر الأبعاد والدرجة الكلية، ومن خلال الدراسة الإكلينيكية تم التوصل إلي الديناميات النفسية والأسباب الكامنة وراء الحالات المرتفعة والمنخفضة في الازدهار النفسي والمرونة المعرفية.