استهدف البحث الحالي تنمية الوعي الريادي لطفل الروضة، من خلال برنامج قائم علي تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتعرف على أثره في تحسين بعض مهارات التفكير المستقبلي، وتحقيقًا لهذا الهدف تكونت عينة البحث من (60) طفلا من أطفال الروضة، ممن تراوحت أعمارهم ما بين (5 -6) سنوات، وقد تم التجانس بين مجموعتين الدراسة التجريبية والضابطة في متغيرات ( العمر - الذكاء- الوعي الريادي- مهارات التفكير المستقبلي)، واستخدمت الباحثة الأدوات التالية:اختبار رسم الرجل لقياس ذكاء الأطفال" لجودانف-هاريس "Good Enough& Harries" / (تعريب فاطمة حنفى،1983)، وبطاقة ملاحظة الوعي الريادي لطفل الروضة (إعداد الباحثة)، ومقياس مهارات التفكير المستقبلي المصور لطفل الروضة (إعداد الباحثة)، وبرنامج قائم علي تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتنمية الوعي الريادي لطفل الروضة (إعداد الباحثة)، وأسفرت النتائج عن: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين (الضابطة و التجريبية) في القياس البعدي لبطاقة ملاحظة الوعي الريادي لطفل الروضة لصالح أطفال المجموعة التجريبية، و وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين (الضابطة و التجريبية) في القياس البعدي لمقياس مهارات التفكير المستقبلي المصور لطفل الروضة لصالح أطفال المجموعة التجريبية، أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعة (التجريبية) في القياس القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الوعي الريادي لطفل الروضة لصالح القياس البعدي، و وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعة (التجريبية) في القياس القبلي والبعدي لمقياس مهارات التفكير المستقبلي المصور لطفل الروضة لصالح القياس البعدي.