استَهدفت الدراسة الكَشف عِن تَأثيرات المراهنات الإلكترونية وَتَداعياتها الثنائية عَلَى استقرارِ الحياةِ الأسريةِ لِلأبناءِ وَالوالدين مِنْ خِلالِ تَحليل ثُنائي بِاستخدامِ نموذجِ التَرابُط المُباشر بَيُنَ المُمثل وَالشريك، وَتَنتمي هَذِهِ الدراسةِ إِلَى الدراساتِ الوصفيةِ، وَاِلَّتِي وَظَّفَت مُنهج المُسح بِالعينةِ، مُعتمدًا عَلَى الاستبانةِ كَأداة لِجمعِ البياناتِ مِنْ عينةِ مُتعددةِ المُراحل، وَذَلكِ وفقًا لِمُحاكاةِ “MONTECARLO"، وَقدَّ شارك فِي التَطبيقِ عينةِ قَوامهاِ(530) مُبحوثًا مِنْ عشرِ مُحافظات مصرية، وَتَمٌ تَحليل البيانات بِاستخدامِ نمذجةِ المُعادلاتِ الهيكليةِ(SEM)، وَقدٌ خَلصت الدراسة لِعدةِ نتائجِ، أَهمها: أنَّ الكثافة الزمنية لِاستخدامِ مُواقعِ وَمُنصات المُراهنات الإلكترونية تَراوحت مِنْ درجةِ "مُرتفعة" لِلأبناءِ، إِلَى درجةِ"مُتوسطةِ" لِلوالدَينِ، كمَا تَعددَّت تَأثيرات استخدام تَلكِ المَواقع عَلَى أبعادِ استقرار الحياةِ الأسريةِ المُختلفة لَدَيهم، وَاِلَّتِي تَراوحت نسبتها مِنْ درجةِ"مُرتفعة جدًا" لِلأبناءِ، إِلَى درجةِ"مُرتفعة" لِلوالدَينِ، وَفِي سياقِ مُتصلِ بلغت درجة مُستوى مُمارسة الأبناء وَوالديهِم لِتَطبقاتِ المُراهناتِ مِنْ درجةِ"مُتوسطة إِلَى مُرتفعِة" لِكلَيهماِ، أيضًا كان لِلأبناءِ وَوالدَيهِم مُستوى استقرار أسري"مُرتفع" لكِلَيهما.

وَفِي إطارِ مُتصل أَفادت نتائج التَحليِلات الثنائية المُعتَمدة عَلَى نموذجِ (APIM):أنَّ مُستوى استقرار الحياة الأسرية لِلأبناء مُرتبطٍ بِشَكلٍ سلبيٍ بِمُستوىِ مُمارسةِ المُراهنات الإلكترونية لَديهِم وَلَدَى وَالديهِم، كمَا أنَّ مُستوى استقرار الحياة الأسرية لِلوالدَينِ مُرتبطٍ بِشَكلٍ سلبيٍ بِمُستوىِ ممُارسة المراهنات الإلكترونية لَديهِم وَلَدى أبنائهِم، إضافة إِلَى وجودِ علاقةِ ارتَباطيةِ دالة إحصائيًا بَيُنَ كُلِّ مِنْ: مُستوى ممارسة المراهنات الإلكترونية لِلأبناءِ وَوالديهِم، وَمُستوى استقرار الحياة الأسرية لِلأبناءِ وَوالديهِم.