ويرى الباحثان ان إعتماد النظام الهوائى فى برامج تدريب المصارعين سيكون فى مرحلة الإعداد والتأسيس بإستخدام السعة الهوائية لفترة ثم ينتهى ويبدأ بعدها فى فترة التخصيص إستخدام السعة اللاهوائية المتوسطة  أما فى مرحلة التقدم التدريجى او ما يسمى (progressive) سيتناول البرنامج التدريبى استخدام السعة الهوائية القصيرة.
ومن خلال ماسبق وايضا خبرة الباحثان على المستوى الاكاديمى  والميدانى وجدا أن اعتماد البرامج  التدريبية للمصارعين من خلال تطوير السعة اللاهوائية القصيرة من خلال قياسها  بالمتغيرات الفسيولوجية   له كبير الأثر فى تطوير الصفات البدنية مثل القوة القصوى والقوة المميزة بالسرعة مما يؤدى بالتبعية فى تحسين الآداء المهارى فى لحظة تنفيذ الحركة (التوقيت المثالى للخطف) وايضا وتختلف طبيعة أداء المصارع من حيث تغير سرعة وقوة الأداء، فأثناء الخطفات تقوم العضلات بعمل عضلى متحرك يتميز بصفة القوة المميزة بالسرعة ، وفى أحوال كثيرة يعقب ذلك عمل عضلى ثابت .
مما دفع الباحثان لأظهار السعة الهوائية  القصيرة كوسيلة لتقنين الحمل التدريبى وتوجيهه كهدف يستفاد به فى تحسين نظام الطاقة اللاهوائى وبالتالى تعزيز قدرات المصارع اثناء الحسم فى اداء حركات وخطفات المصارع ونظرا لإختلاف طبيعة أداء المصارع من حيث تغير سرعة وقوة الأداء، فأثناء الخطفات تقوم العضلات بعمل عضلى متحرك يتميز بصفة القوة المميزة بالسرعة ، وفى أحوال كثيرة يعقب ذلك عمل عضلى ثابت . وبالتالى ومما سبق اعتمد الباحثان فى فرضيتهما ان تقنين السعة الهوائية بإستخدام المتغيرات الفسيولوجية الخاصة به لها كبير الأثر فى تعزيز القوة القصوى وايضا تطوير الاداء المهارى للمصارع .