يُعد الاهتمام برأس المال البشري أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الموارد البشرية بسبب الحاجة الملحة إلى تنظيم الإبتكار والإبداع والعمل المعرفي تنظيماً منهجياً، حيث يركز رأس المال البشري على الطاقات الابتكارية والإبداعية الموجودة عند العاملين بالمنظمة.(درويش، 2018، ص 467)

وأصبح الإهتمام بالعنصر البشري من الإستراتيجيات الأساسية في أى منظمة، حيث أصبح الإهتمام لا يقف عند نظام الأجور و الحوافز للعاملين فقط، بل أصبح يتعدى هذا المفهوم المادي إلى المفهوم المعنوي من حيث تقديم برامج التدريب التى تكسبهم المهارات، وفتح قنوات التعليم المستمر، وتزويدهم بكل جديد في مجال العمل، وتوفير المناخ التنظيمي الملائم.(دوالي، 2018، ص 232).

حيث أن نجاح المنظمات واستدامتها وتميزها، مرتبط بنوعية مواردها البشرية؛ فالأفراد بما يملكونه من معارف وقدرات ومهارات وخبرات، يشكلون رأس المال البشري الخاص بالمنظمة، ويعد الاستثمار في رأس المال البشري من أهم الاتجاهات المعاصرة للمنظمات، ومن مجالات الاستثمار في رأس المال البشري، استقطاب الكفاءات والمواهب المتميزة، وتطويرها.• أهداف الدراسة:

1. رصد واقع إدارة المسار الوظيفي بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.

2. تحديد مستوى تنمية رأس المال البشري بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.

3. تحديد العلاقة بين إدارة المسار الوظيفي وتنمية رأس المال البشري بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.

4. تحديد الصعوبات التي تواجه إسهامات إدارة المسار الوظيفي في تنمية رأس المال البشري بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.

5. تحديد مقترحات تفعيل إسهامات إدارة المسار الوظيفي في تنمية رأس المال البشري بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.

6. التوصل إلي آليات تخطيطية مقترحة لتفعيل إسهامات إدارة المسار الوظيفي في تنمية رأس المال البشري بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.