Subjects
-Abstract
يمثل السياق أهم الركائز التي تكشف عن المعنى؛ وقد اهتم علماء اللغة والبلاغيون والمفسرون القدماء بظاهرة السياق، وحققوا استفادة كبيرة منها في فهم النصوص؛ فالهدف الذي يسعى إليه علماء اللغة جميعًا هو الوصول إلى المعنى، وقد وردت مصطلحات كثيرة تؤدي المفهوم نفسه، مثل: سياق الحال، القرينة، والدليل، وكل هذه المعاني تدور حول معنى أن السياق هو الغرض الذي قِيل من أجله الكلام، وهو الأحداث التي ورد فيها النص.
وسياق الحال أو بالفارسية: (بافت موقعيتى): يعتبر واحدًا من قسمي السياق اللذين لا يُذكر أحدهما حتى يُستدعى الآخر وهذان القسمان هما: السياق اللغوي الذي يعتمد على بنية التراكيب اللغوية بأصواتها وتراكيبها وجملها، وسياق الحال الذي يعتمد على جملة الظروف المحيطة بالحدث الكلامي؛ ورغم أن البحث يركز في الأساس على سياق الحال إلا أنه لم يستطع أن يغفل دور السياق اللغوي؛ فقد قارن بين المعطيات الدلالية لكل من السياقين من أجل إبراز أهمية سياق الحال ووظيفته في توجيه دلالة الألفاظ.
ويجسد سياق الحال (بافت موقعيتى) خاصية من أبرز خواص اللغة، وهي كونها ظاهرة اجتماعية؛ فسياق الحال يمثل الجانب الاجتماعي أو المعنى الاجتماعي للغة، وهو جانب لا يمكن إغفاله وإلا نكون قد أغفلنا أهم جوانب المعنى، وتَبنّى هذا الاتجاه فيرث الذي رأى إمكانية دراسة معاني الكلمات من خلال شبكة علاقاتها مع الوحدات الأخرى التي تجاورها؛ وقد تناول البحث سياق الحال عند (جعفر مدرس صادقي) في روايته الموسومة بـ (گاوخونى) أو (المستنقع)، وأثره في توجيه دلالة الألفاظ، من خلال الكشف عن كل الجوانب السياقية الممكنة موضحًا أثر تلك المواقف على ترابط النص وتماسكه.
DOI
10.21608/jfafu.2025.366944.2194
Keywords
سياق الحال, بافت موقعيتى, دلالة الألفاظ
Authors
MiddleName
-Affiliation
جامعة الفيوم كلية الآداب
Email
amanysayed2020@gmail.com
City
-Orcid
-Link
https://jfafu.journals.ekb.eg/article_421909.html
Detail API
http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=421909
Publication Title
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم
Publication Link
https://jfafu.journals.ekb.eg/
MainTitle
سياق الحال وأثره في توجيه دلالة الألفاظ