هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر متغير اللون في خرائط المفاهيم على التحصيل المعرفي في مادة لغتي الخالدة لدى طلاب الصف الأول المتوسط , حيث استخدم الباحث المنهج التجريبي , وتوصلت نتائج البحث إلى أنه " لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0,05 ) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى ( التي تدرس وحدة تعليمية قائمة على خريطة مفاهيم بلون واحد في كل مستوياتها ومساراتها ) ومتوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية (التي تدرس وحدة تعليمية قائمة على خريطة مفاهيم بألوان مختلفة باختلاف مستوياتها "لكل مستوى من مستويات خريطة المفاهيم لون مختلف عن المستوى الآخر") ومتوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الثالثة (التي تدرس وحدة تعليمية قائمة على خريطة مفاهيم بألوان مختلفة باختلاف مساراتها "لكل مسار من مسارات خريطة المفاهيم لون مختلف عن المسار الآخر") في اختبار التحصيل البعدي المرتبط بالوحدة التعليمية ".
وفي ضوء نتيجة البحث الحالي يوصي الباحث بضرورة مراعاة التصميم اللوني الجيد لخرائط المفاهيم عن انتاج وتصميم المواد المطبوعة للطلاب لما لذلك من نتيجة ايجابية على تحصيلهم المعرفي بغض النظر عن اختلاف تصميم خرائط المفاهيم والتي تساهم في النشاط الإبداعي للمتعلمين , كما أنها تساعد المتعلمين على التركيز على الأفكار الرئيسية , وتثبيت المادة المعرفية في ذاكرتهم لمدة طويلة المدى , كما تساعد على زيادة الفهم , وإعانة المتعلمين على التعلم والتفكير