هدفت الدراسة إلي الكشف عن العلاقة بين قوة الأنا وكل من اليقظة العقلية والنوموفوبيا لدى عينة من طلبة الجامعة، كما سعت إلى التعرف إلى أثر كل من النوع (ذكور/ إناث)، ومكان الإقامة (ريفي/ حضري)، وتخصص الكلية (نظرية/ عملية) على قوة الأنا، واليقظة العقلية، والنوموفوبيا، بالإضافة إلي التحقق من مدى إمكانية التنبؤ بكل من اليقظة العقلية والنوموفوبيا من خلال قوة الأنا. وشملت عينة الدراسة (1130) من طلبة جامعات الصعيد، تراوحت أعمارهم بين (17 – 24)عامًا، منهم (346) ذكور، (784) إناث، (582) حضر، (548) ريف، (272) كلية نظرية، (858) كلية عملية. وأظهرت النتائج وجود علاقة موجبة دالة إحصائيًا بين قوة الأنا واليقظة العقلية، وعلاقة سالبة دالة إحصائيًا بين قوة الأنا والنوموفوبيا. كما كشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا في النوموفوبيا وفقًا للنوع وتفاعل النوع مع مكان الإقامة، في حين لم يظهر أي تأثير دال للنوع، أو مكان الإقامة، أو تخصص الكلية على قوة الأنا أو اليقظة العقلية. وأخيرًا، أظهرت النتائج إمكانية التنبؤ بكل من اليقظة العقلية والنوموفوبيا في ضوء الدرجة على قوة الأنا.