إستهدفت الدراسة التعرف مستوى التعصب لدى الشباب الريفى ، ومعرفة بعض الخصائص الشخصية و الإقتصادية و الاجتماعية لعينة
البحث من الشباب الريفى و كذلك العلاقة بين بعض العوامل الاقتصادية و الاجتماعية و مستوى التعصب لدي الشباب الريفى ،و أيضا الوصول للعوامل
المؤثرة على مستوى التعصب لدى الشباب الريفى ،و لتحقيق ذلك تم إجراء دراسة ميدانية في مراقبة بنجر السكر)أيمن ترعة النصر(و هى تتكون من
27 قرية و يوجد فى هذه القرى اختلافات كبيرة فى عدد الخريجين و المنتفعين و من ثم تم اختيار قرية لتمثل الخريجين و المنتفعين و هي قرية سيدنا
أيوب .تتضمن شاملة الدراسة جميع الشباب في قرية الدراسة ،و قد تم تحديد حجم العينة وهو 184 مفردة وفقا لمعادلة كريجسى و مورجن،وقد إعتمدت
الدراسة فى جمع بياناتها على استجابات إستبيان تم تجميعه بالمقابلة الشخصية،و قد بينت النتائج أن المتغيرات المستقلة التى لها علاقة معنوية بالمتغير
التابع هى المهنة ،مستوى الإنفتاح الجغرافى،مستوى الإنفتاح الثقافي،مستوى الرضا عن الخدمات العامة بالقرية، درجة الإنتماء للمجتمع المحلى،مستوى
الطموح ،و المتغيرات المستقلة التي لا يوجد لها علاقة معنوية بالمتغير التابع هي سن المبحوث ، نوع الأسرة ،المستوى التعليمى ، المستوى
الإقتصادى،مدة الإستيطان،و كذلك بينت النتائج أن المتغيرات المستقلة الأكثر تأثيراً على المتغير التابع هي درجة الإنتماء للمجتمع المحلى ،ثم مستوى
الإنفتاح الثقافي،ثم مستوى الطموح بالترتيب كما أنهم مسئولين عن تفسير 18 % من التغير في مستوى التعصب لدى الشباب الريفى ،وإنتهت الدراسة
بتقديم توصيات لخفض مستوى التعصب لدى الشباب الريفى .