يهدف البحث الراهن إلى الوقوف على أبعاد الدعم الاجتماعي المُدْرَك، وتأثيره على تحسين جودة الحياة لدى مريضات سرطان الثدي. وقد طُبِّقَ البحثُ على عينة عمدية من مريضات سرطان الثدي؛ حيث قامت الباحثة بتوزيع استمارة الاستبيان على المترددات من مريضات سرطان الثدي بكلٍّ من مركز العلاج الإشعاعي للأورام بمستشفى القوات المسلحة، ومركز الأورام بمستشفى بني سويف الجامعي، ويبلغ إجمالي عددهن (98) مريضة. وقد أسفرت الدراسة عن عددٍ من النتائج منها: أن درجة الدعم الاجتماعي المُدْرَك بجميع أبعاده مرتفعة لدى مريضات سرطان الثدي؛ مما يؤكد أهمية تأثير دور الدعم الاجتماعي، وتلا ذلك في المرتبة الأولى دعم الفريق الطبي (الأطباء-التمريض-الأخصائيين)، كما أكدت النتائج بوجود علاقة إيجابية بين درجة الدعم الاجتماعي المُدْرَك ودرجة تحسين جودة الحياة لدى مريضات سرطان الثدي؛ لذلك يؤكد البحث على مدى تأثير الدعم الاجتماعي المقدَّم من المحيطين؛ سواء الأسرة، أو الجيران والأصدقاء، أو الفريق الطبي، وجميع المحيطين بهنَّ في المساهمة في تحسين حياتهن بجميع أشكالها.
الكلمات الأساسية: الدعم الاجتماعي، جودة الحياة، السرطان، سرطان الثدي.