يروم مقالنا هذا تسليط الضوء على الدور الذي تضطلع به الحصيلة اللغوية في إقدار المتعلم على التواصل باللغة بشكل ناجع وفعال، فضلا عن كونه يسعى إلى إبراز أهم العوامل والسبل التعليمية التي من شأنها أن ترتقي بهذه الحصيلة اللغوية بالشكل الذي يمكن من تحقيق أهداف تعلم اللغة العربية وتعليمها. كما يسعى المقال من جهة ثانية إلى استعراض أهم المكونات اللغوية المشكلة لهذه الحصيلة اللغوية، وكذا الكشف عن الأهمية التي تكتسيها في إكساب المتعلمين أبعاد تعبيرية وتواصلية جديدة وغير متناهية. وتأسيسا على ما سبق، فإن مقالنا هذا يحاول الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المترابطة والمتداخلة نذكر من أهمها ما يلي: ما المقصود بالحصيلة اللغوية؟ وما الدور الذي تضطلع به في تحقيق وتنمية الكفاءة اللغوية لدى متعلمي اللغة العربية؟ وما أبرز الآليات التعليمية التي تتم من خلالها عملية تنمية الحصيلة اللغوية؟ وإلى أي حد تسهم الحصيلة اللغوية في تحقيق التعليمات لدى متعلمي اللغة العربية؟