المستخلص:
لما كانت المشكلات اللغوية والتواصلية من أهم الأعراض والمحكات التي يشخص على أساسها اضطراب طيف التوحد فقد ذهبت العديد من التدخلات العلاجية إلى التدخل مع تلك المشكلات لتحد أو تعالج هذا العرض بشكل أو بآخر, من خلال ذلك استهدف البحث الحالي بناء مقياس اضطراب اللغة النوعي لدى الطفل التوحدي. والتحقق من الصدق والثبات لمقياس اضطراب اللغة النوعي لدى الطفل التوحدي. وشملت عينة الدراسة (60) والتي تم تطبيق المقياس عليها وفق خطوات وإجراءات تقنينه, حيث تم تطبيق المقياس بشكل فردي على الطفل التوحدي, وذلك بمركز التقدم للأشخاص ذوي الاعاقة,  ممن تتراوح أعمارهم بين (5– 8 سنوات), من ذوي الفئة البسيطة بينت النتائج العامة للبحث توفر الخصائص السيكومترية لمقياس اضطراب اللغة النوعي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. كما اشارت النتائج العامة لإجراءات تقنين المقياس بصلاحية المقياس للتطبيق حيث تبين صدقه وثباته وفقا للخصائص السيكومترية التي تم حسابها عمليا وبواسطة المعاملات الإحصائية.