تعد مرحلة رياض الاطفال من اهم المراحل التربوية التي تهدف الى تنمية قدرات الطفل المعرفية والحركية وتهيئته نفسيا وذهنيا للمدرسة، وتؤكد الدراسات والادبيات التربوية على اهمية هذه المرحلة لما تتركه من اثر عميق في مستقبله وتشكيل شخصيته.
كما يمكن أن يكتسب الطفل العديد من المهارات والمفاهيم التي تساهم في النمو الشامل والمتكامل اذا توفرت البرامج المناسبة لقدراته واستعداداته ويمارس الطفل في هذه المرحلة العديد من الأنشطة مثل الرسم، التلوين، الاناشيد، القصص والصلصال وغيرها من الأنشطة التي تساهم في تدريب الحواس وتنميتها واكسابه العديد من الخبرات والمعارف والحقائق. (جمال كامل، 2016: 16)
ومن خصائص الطفل في هذه المرحلة انه يتعلم من خلال تفاعله الحسى المباشر مع عناصر البيئة المحيطة به من اشخاص واشياء وذلك بالمحاكاة والاستكشاف والمحادثة كما يرتفع مستوى تحصيله بالتحفيز والتشجيع وانماء الثقة بالنفس ووعيه بقدراته. (السيد شعلان وآخرون، 2011: 19)
واصبح العصر الحالي يتميز بتقدم علمي تكنولوجي سريع ومتلاحق مما يفرض تحديات عديده تواجه الانسان في هذا العصر وتلقى عليه اعباء جديده وصعوبات عديده تحتم اعداده بطريقه تلائم متطلبات هذا العصر حتى يتمكن من مواجهتها والتعامل معها والتنافس فيها والتغلب عليها.