هدفت الدراسة إلى تطوير دور الأخصائي الإجتماعي في التعامل مع الصم وضعاف السمع في ظل التنمية البيئية المستدامة وتحديد أهمية دور الأخصائي الإجتماعي في توفير الدعم النفسي والإجتماعي للمعاقين سمعيا وتأكيد الحاجة إلي توفير خدمات تأهيلية متخصصة تتناسب مع احتياجات هذه الفئة وتسليط الضوء الضوء علي التحديات والفرص التي تواجه هذه الفئة وكيف يمكن للأخصائي الإجتماعي دمجهك في المجتمع وتأهليهم لتحقيق أقصي استفادة من قدراتهم، واعتمدت هذه الدراسة المنهج الوصفي، وتكون مجتمع البحث الحالي من (جميع الأخصائيين الاجتماعين لمدارس الإعاقة السمعية)على مستوى محافظات الجمهورية، ولقد اقتصرت عينة البحث على عدد منهم، والذين بلغ عددهم (70) تم اختيارهم بطريقة عشوائية من بعض الأخصائيين الاجتماعين لمدارس الإعاقة السمعية بمحافظة القليوبية. وتم الاعتماد على أداة الاستبيان واشتملت على البيانات الأولية لعينة الدراسة وهي ( النوع، المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة، مكان العمل) والجزء الثاني ويتكون من (32) عبارة ويشمل على ثلاث أبعاد أساسية، واكدت النتائج على أن واقع دور الاخصائي الاجتماعي في تقديم الدعم الاجتماعي والعاطفي والانفعالي للمعاقين سمعيا كان مرتفعًا، حيث يسهم الأخصائي الاجتماعي في حل المشكلات التي يعاني منها الصم وضعاف السمع، يساعد الأخصائي الاجتماعي الصم وضعاف السمع في التعبير عن ذاتهم وافكارهم ومشاعرهم، لدي الأخصائي الاجتماعي القناعة الكاملة بالدمج الكامل للمعاقين سمعيا في المجتمع.