هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الضغوط المهنية ودافعية الإنجاز لدى منسوبي وزارة العدل بمدينة مكة المكرمة. وكذلك التحقق من اختلاف مستوى الضغوط المهنية ودافعية الانجاز وفقا لمتغيرات (الجنس، طبيعة العمل، عدد سنوات الخبرة). وكذلك التعرف على مستوى الضغوط المهنية ومستوى دافعية الإنجاز لدى منسوبي وزارة العدل بمدينة مكة المكرمة. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي حيث استخدمت الاستبانة كأداة لقياس (الضغوط المهنية – دافعية الإنجاز) من إعداد الباحث، وتكون مجتمع الدراسة من جميع منسوبي وزارة العدل بمدينة مكة المكرمة والبالغ وعددهم (1588) موظفـ/ـة من العاملين بالمرافق العدلية (محكمة الأحوال الشخصية – المحكمة العامة – المحكمة الجزائية – محكمة الاستئناف – المحكمة العمالية – المحكمة التجارية – محكمة التنفيذ) وتكونت العينة من (206) موظفـ/ـة والذين تم اختيارهم بطريقة عشوائية للإجابة على الاستبيان الإلكتروني. وتوصل الباحث إلى النتائج التالية:  عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0.01) في مستوى الضغوط المهنية ودافعية الانجاز، في حين توجد فروق داله احصائيا في مستوى الضغوط المهنية بين جميع فئات طبيعة العمل لصالح القائمين بالعمل الإداري أما في مستوى دافعية الانجاز كان لصالح القائمين بعمل أعوان القضاة. وهذا يعني كلما كانت طبيعة العمل إداري زاد عليها مستوى الضغوط المهنية وكلما كانت طبيعة العمل أعوان قضاة زاد عليها مستوى دافعية الانجاز. كما توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0.01) تعزي لمتغير سنوات الخبرة لصالح الخبرة الأقل في حين كان مستوى دافعية الانجاز مرتفع لصالح سنوات الخبرة الأعلى. وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية قدم الباحث عدداً من التوصيات، لعل من أهمها: تنظيم الوقت بشكل جيد والحرص على تحديد فترات زمنية محددة للقيام بكل مهمة، والحرص على الراحة الكافية والنوم بشكل جيد حتى يتمكن الموظف من التركيز والإنجاز بشكل أفضل.