يشهد العالم في عصرنا الحالي تطوراً ملحوظاً في مختلف مجالات الحياة حيث خضعت العديد من الظواهر في شتى المجالات إلي البحث العلمي لحل الكثير من المشكلات والتدريب الرياضي مجال من المجالات التي شملها البحث العلمي بجانب علم النفس و اللانشطة الترويحية .

ولقد ازداد اهتمام المتخصصين والباحثين في الأونة الأخيرة في مجال الرياضة والتدريب الرياضي بالبحث والدراسة في مختلف الاتجاهات التي تتناول السلوك الرياضي و الاداءات الرياضية بهدف الارتقاء بمستوي الانجاز ويري الباحثون ان الانشطة الترويحية هى احد اهم المحكات الاساسية التي تسهم بشكل واضح وقاطع في مدي حل كثير من المشكلات النفسية .

وتعتبر الانشطة الترويحية والترفيهية من الوسائل الناجحة عند تطبيقها وممارستها لكبار السن وذلك لمناسبتها لقدراتهم البدنية والنفسية والصحية من جهة ومن جهة اخري لم شملهم وتألفهم بعضهم ببعض عند ممارستها .لمثل تلك الانشطة المحببة اليهم حيث يقبلون عليها مسرورين وفرحين حيث تعتبر ايضا وسيلة من وسائل شغل اوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع وبذلك تبعد عنهم الملل والوحدة ولما ذلك من اثر سلبي علي حياتهم بصفة عامة .

و الترويح يساهم في عملية الإندماج الاجتماعي ، فمن الضروري أن تتاح لكبار السن فرص المشاركة فى الانشطة والبرامج الترويحية حيث ان لها تأثير قوي على احترام الذات والثقة وقبول التغيرات التى حدثت له كما انها تسهم في تنمية الشخصية والمجتمعية والحد من الاستبعاد الاجتماعي مما يتيح الفرصة لحياة تتسم بالجودة.

كما أن من أهمية الانشطة الترويحية أنها تساعد على تنمية احترام الذات و احترام الآخرين ، تساهم في التنمية المتكاملة للعقل والجسد ، تعزز بشكل إيجابي الثقة بالنفس ، تعزز التنمية الاجتماعية والمعرفية ، توفر فرصًا