استهدفت الدراسة الكشف عن أهمية دور مراكز الشباب في مواجهة الاغتراب الاجتماعي للمراهقين، والتحديات والصعوبات التي تواجه مراكز الشباب، وسياسات الدولة تجاه مراكز الشباب، فقد أصبح الاغتراب الاجتماعي ظاهرة متزايدة بين فئة المراهقين في المجتمعات المعاصرة ، فهو حالة نفسية واجتماعية تنشأ عندما يشعر الفرد بالانفصال أو العزلة عن المجتمع الذي ينتمي إليه أو يعيش فيه ، واكتسب أهمية خاصة في العصر الحديث الذي شهد تغيرات سريعة ومتلاحقة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية والتكنولوجية للمجتمعات وقد أثرت هذه التغيرات على العلاقات الإنسانية والقيم الاجتماعية والهوية الشخصية والجماعية للأفراد ، وهى دراسة وصفية وتم استخدام أداة المقابلة، وذلك بالتطبيق على عينة من قيادات مراكز الشباب بلغت عددها(37)  وأيضا عينة من المراهقين المنتسبين إلى مراكز الشباب في محافظة الإسماعيلية بلغت عددها (50) بإجمالي (87)  عينة، وبهدف البحث إلى تقييم دور مراكز الشباب في مواجهة الاغتراب الاجتماعي للمراهقين، وتحديد مستوى الرضا عن الخدمات والبرامج التي تقدمها مراكز الشباب، واستكشاف العوامل المؤثرة في الانتماء والتواصل والتفاعل الاجتماعي للمراهقين، واقتراح بعض التوصيات والمقترحات لتطوير وتحسين دور مراكز الشباب في هذا المجال.