Subjects
-Abstract
سعت الدراسة إلي بيان أبرز النتائج والتوصيات:
أولاً النتائج:- أوضحت الدراسة أنه لا يمكن الحكم علي جميع عمليات التجميل التي تهدف إلي تحقيق جمال أن جميعها حرام لإندراجها تحت بند تغيير خلق الله المنهي عنه؛ وذلك لأن هذه العمليات يتم الخضوع لها لعودة الخلقة إلي وضعها الطبيعي والمألوف، كما أوضح الأطباء الثقات أن عمليات التجمييل تتم لتطبيق مقاييس معينه لكل عضو وإذا كانت هذه المقاييس صحيحه وموجوده بالفعل في الأشخاص فلن يقوم الطبيب بالتجميل لأنه ليس هناك داعي ، كما بين أطباء التجميل الثقة أن هذا النوع من التجميل الذي يتم وفق رغبة الأشخاص ولم يكن هناك خلل وكل الأعضاء في وضعها الطبيعي ونُسقها المعتاد غير مُعترف به بينهم.
كما أوضح الأطباء أن جميع عمليات التجميل تأخذ حكم الجراحات الضرورية ما دام أقر الطبيب الثقة أن الشخص لديه خلل في عضواً ما ، ويحتاج الخضوع للجراحة التجميلية .
كما أوضحت الدراسة أن الضرر النفسي إذا كان بسبب خروج العضو عن خلقته المعهودة ، بحيث يلفت النظر؛ فإنه يعد من الأضرار التي جاءت الشريعة بإزالتها، ويرخص لصاحبها إجراء ما يعود به العضو إلي حد الإعتدال.
ثانياً التوصيات:- لابد من أطباء التجميل عرض المرضي الذين يريدون الخضوع للتجميل بدون سبب أو وجود خلل في الأعضاء علي طبيب نفسي أو استشارته؛ للتأكد من سلامة صحتهم النفسية، ومعرفة مدي الإضطراب النفسي لديه.
DOI
10.21608/aass.2025.420246
Keywords
فقة الجراحات التجميلية, الطبية المعاصرة, عمليات إصلاح التشوهات, وإعادة النسق الطبيعي
Authors
Last Name
عبدالغني محمد قطب
MiddleName
-Affiliation
-Email
-City
-Orcid
-Link
https://aass.journals.ekb.eg/article_420246.html
Detail API
http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=420246
Publication Title
مجلة الدراسات الأفروآسيوية
Publication Link
https://aass.journals.ekb.eg/
MainTitle
فقة الجراحات التجميلية الطبية المعاصرة نماذج لعمليات إصلاح التشوهات وإعادة النسق الطبيعي، وبيان الحكم الشرعي لها