استهدفت الدراسة واقع معرفة وتطبيق معلمات صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية للممارسات المبنية على الادلة والبراهين بمدينة الرياض، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي وذلك لمناسبته لموضوع الدراسة وأبعادها وأهدافها،حيث استخدمت الباحثة أداة الاستبانة وتم توجيهها لعينة الدراسة من معلمات صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية والبالغ عددهن (106)،وقد توصلت الدراسة إلى أن مستوى معرفة معلمات صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض للممارسات المبنية على الأدلة والبراهين بدرجة مرتفعة حيث بلغ المتوسط الحسابي (3,54)،كما أتضح أن مستوى تطبيق معلمات صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض للممارسات المبنية على الأدلة والبراهين بمدينة الرياض بدرجة مرتفعة حيث بلغ المتوسط الحسابي العام (3,45)وقد توصلت الدراسة إلى أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0,05)بين استجابات أفراد عينة الدراسة نحو محور مستوى تطبيق معلمات صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض للممارسات المبنية على الأدلة والبراهين تُعزى لمتغير المؤهل التعليمي وأن هذه الفروق لصالح أفراد الدراسة اللاتي مؤهلهن التعليمي دراسات عليا (ماجستير - دكتوراه)،واللاتي مؤهلهن التعليمي دبلوم عالي، وأيضاً يوجد فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير عدد سنوات الخبرة، وأن هذه الفروق لصالح أفراد الدراسة اللاتي سنوات خبرتهن (٥ سنوات فأقل)، واللاتي سنوات خبرتهن (١١ سنة فأكثر)، ويوجد فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمتغير عدد الدورات التدريبية، وأن هذه الفروق لصالح أفراد الدراسة اللاتي عدد دوراتهن التدريبية في مجال الممارسات المبنية على الأدلة والبراهين (٦ دورات فأكثر)وفي ظل هذه النتائج قدمت الدراسة عدداً من التوصيات ومن أهمها:ضرورة التثقيف والتوعية بمفهوم وأهمية الممارسات المبنية على الأدلةوالبراهين،بالإضافة على تهيئة وتدريب معلمات صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية والعمل على وضع استراتيجية لتعاون وتبادل الخبرات من خلال التنسيق بينهن