وتشير العديد من الدراسات الى مميزات تخصص دراسة إدارة الأعمال ووظائفها ، بما يستدعى تدريس أو تدريب طلاب المدارس على مهارات ادارة الأعمال ، باعتبار أن الفرص الوظيفية للعمل الحر أصبحت أكتر وفرة من فرص الوظائف فى القطاع الحكومي والقطاع الخاص ، كما أن دراسة هذا الفرع من المعرفة تُمكنك من القدرة الكاملة على استيعاب المشاكل العملية في مجالات الأعمال، وذلك من حيث الاعتماد على خطوط الربط ما بين الواقع والتطبيق العملي وذلك لأهم القواعد الإدارية ، وتأتى المشاركة في أهم العناصر الاقتصادية والاجتماعيّة  ودمجهم ضمن اُسس العمل، وهذا يوفر احتياجات الإدارة للنُظم المتناسبة مع تنفيذ الأهداف المتعلقة بها. والتدقيق والبحث في القضايا و المشكلات التى أمام أقسام الأعمال، وبالتالي عرض العديد من الأفكار والحلول المختلفة التي تساعد بشكل كبير في التفاعل معها بكافة الطُرق التي تتسم بالدقة والفاعلية التامة وتساعد أيضََا في تنفيذ العديد من النتائج الجيدة. كما أن دراسة ُادارة الأعمال تمكن الفرد من تتبُع الفُرص الخاصة بالتوظيف من خلال مجالات قطاعات الأعمال، حيث القُدرة على إدارة الأعمال فى نطاق وطُرق الحصول على أهم الوظائف، وبالتحديد الطَلاب الذين يقومون بدراستها ، أن كانت في مرحلة التخرج أو الدراسات العُليا، وذلك لوجود ساحة تنافسية متسعة على دراسة تخصص إدارة الأعمال وخصوصاً في وقتنا الحالي، لأنها مليئة بالدعم القوي للمنشآت من خلال الإلمام بكل الأقسام التجارية والمالية والإدارية وغيرها. ومن هنا تنظر المجتمعات الى مجال دراسة إدارة الأعمال على انه من أهم التخصصات التي تجذب العديد من الطلبة، حيث إنه القطاع الذي يرتكز علية في إدارة الشركات وضمان استدامتها وأوصت الدراسة بما يلى : 

اعادة النظر في مقررات ومناهج ادارة الأعمال التي تدرس بالجامعات والعمل على تطويرها في ضوء التطوير التكنولوجي والخدمات المعلوماتية وخدمات العملاء والمستفيدين عن بعد .
الاهتمام بمشروعات ريادة الأعمال ودمجها بمراكز الابداع والابتكار بالجامعات ومؤسسات التعليم كأنشطة تعلم ترتبط بالمناهج الدراسية .
مشاركة قطاعات الأعمال لمؤسسات المجتمع بغرض تعزيز ثقافة ومهارات ريادة الأعمال .