الذكاء الاصطناعي هو آداه العصر الحالي، ويمثل دمج الذكاء الاصطناعي في عملية التصميم الجرافيكي ديناميكية ومعقدة في الوقت نفسه، مما يثير تحديات كبيرة تتعلق بالأصالة وحقوق الملكية الفكرية حيث أعادت قدرات الذكاء الاصطناعي في توليد التصميمات - بدءًا من الفن المرئي إلى المفاهيمي - صياغة تعريف الإبداع من خلال الاستفادة من مجموعات البيانات والخوارزميات الضخمة لإنتاج مخرجات تحاكي الإبداع البشري و توسع نطاقه ومع ذلك، فإن هذا التقدم يطرح معضلات قانونية وأخلاقية حيث لا يزال تحديد التأليف والملكية للأعمال التي يولدها الذكاء الاصطناعي أمرًا غير محسوم، حيث أن أطر حقوق النشر التقليدية قد بُنيت لتساعد المبدعين من البشر، وليس الأنظمة المستقلة ، بالإضافة على ذلك، تثار تساؤلات حول أصالة التصميمات المستمدة من مجموعات البيانات التي يُحتمل أن تكون متأثرة بأعمال موجودة مسبقًا، مما يثير مخاوف من انتهاك حقوق النشر والاستخدام العادل وتؤدي الحدود غير الواضحة بين الذكاء الاصطناعي كأداة مقابل المبدع المستقل إلى تضخيم هذه التحديات، مما يتطلب إعادة تقييم المعايير القانونية وسياسات الملكية الفكرية. تبحث هذه الورقة البحثية التفاعل بين التصميم القائم على الذكاء الاصطناعي والأصالة وحقوق الملكية الفكرية، وتستكشف الأبعاد التكنولوجية والقانونية والأخلاقية كما تسلط الضوء على الثغرات الحالية في الأطر التنظيمية وتقدم رؤى حول الحلول المحتملة، بما في ذلك التعريفات المحدثة للتأليف، ودور مطوري الذكاء الاصطناعي، والاستخدام الأخلاقي لمجموعات بيانات التدريب وتؤكد الدراسة على ضرورة التعاون متعدد التخصصات بين التقنيين والخبراء القانونيين وصانعي السياسات لضمان تحقيق نتائج عادلة في عصر يشكل فيه الذكاء الاصطناعي الصناعات الإبداعية بشكل متزايد وتعد معالجة هذه التحديات أمرًا مهم لتعزيز الابتكار مع حماية حقوق المبدعين وسلامة أنظمة الملكية الفكرية في الوقت نفسه.