دمج الأساليب الموسيقية والمسرحية
وأثرها العلاجي على الطفل المُعاق
(باستخدام برنامج إرشادي لتحسين مفهوم الذات)

الموارد البشرية تعتبر الركيزة الأساسية في عمليات التنمية الشاملة مما يستوجب استثمارها الاستثمار الأمثل، إلا أن الإعاقة تعد إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه دول العالم المتقدمة، عامة والنامية بصفة خاصة وتؤثر على معدلات التنمية بها.
ومن هنا أصبح الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة أحد معايير تقدم الأمم وتحضرها فقيمة المجتمع تقاس بمدى ما تلقاه هذه الفئة من اهتمام ورعاية، وبالتالي أصبحت النظرة الحديثة لذوي الإعاقة هي محاولة الاستفادة من القدرات لديهم للقيام بأدوارهم المطلوبة وذلك عبر عملية دمج ذوي الإعاقة في الأنشطة الجماعية داخل المجتمع باعتبارها البيئة الطبيعية والمؤهلة والمناسبة للنمو واكتساب المعرفة وتوفير خبرات التفاعل بينهم وبين أقرانهم الطلاب العاديين.
فكانت (السايكودراما) العلاج الامثل وهي تعد باباً صديقاً ودوداً يمنحك النصيحة والعلاج، خاصة مع تلاقى المسرح بالموسيقى مطبقاً كافة النظريات المتاحة، وبأساليب وتقنيات مبتكرة تحقق أهدافه في علاج مرضاه فكانت (النظرية العفوية- ونظرية الدور) وتقنيات (لعب الدور- وتقنية القلب- الدور البديل- المرآة) وهي من أحدث الوسائل في العلاج الفني العالمي عبر استخدام برنامج ارشادي للتحسين مفهوم الذات لدي المعاق.