Subjects
-Tags
-Abstract
أبرزت هذه الدراسة ستة من الأساليب التي استعملها القرآن في بيانه المعجز، وعمدت الدراسة إلى جمع مواضع هذه الأساليب من القرآن الكريم، ومن الشواهد العربية، وتحليلها، وذكر آراء النحاة واللغويين والمفسرين فيها، وخلصت الدراسة إلى أن خروج أسلوب القرآن في بعض مواضعه عن التجانس في باب المعطوفات هو من التفنن الفائق المعجز، وله حكمته البالغة، وأن الاستثناء بالمشيئة من مبتكرات القرآن، وأن بعض مواضعه لا توصف باتصال
ولا بانقطاع، وإنما هو أدب محض مع الله تعالى، وإلى أنه لا يكون شيء
إلا بتقديره ومشيئته سبحانه، وأن توحيد الضمير بعد المثنى فيما يخص الله تعالى ورسوله جاء في ثلاثة مواضع؛ تحقيقًا لعقيدة توحيد الله تعالى، وإفراده، فلا يُثنى مع الله تعالى أحد. واستخدام أسلوب النهي في قولهم (لاتسأل عن كذا) يوحي بعظمة هذا الأمر، وتعبير القرآن عن العمل بالطائر؛ لارتباط العرب بعادة زجر الطير، واستعماله في كلامهم، وقد اتبعتُ في هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي والمقارن أحيانا، الذي يعتمد على جمع تلك الأساليب القرآنية من كتاب الله تعالى، ومن كتب النحو واللغة؛ بغرض معرفتها وحفظ صورها لاستخدامها في حديثنا وكتاباتنا.
DOI
10.21608/jlt.2025.419914
Keywords
الأسلوب القرآني, العطف, الاستثناء, توحيد الضمير, لا تسأل عن كذا. الطير
Authors
First Name
هيفاء بنت عبد الرحمن بن محمد
MiddleName
-Affiliation
أستاذ النحو والصرف المشارك، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الملك فيصل بالأحساء المملكة العربية السعودية
Email
h-alhawass@hotmail.com
City
-Orcid
-Link
https://jlt.journals.ekb.eg/article_419914.html
Detail API
http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=419914
Publication Title
مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود
Publication Link
https://jlt.journals.ekb.eg/
MainTitle
من أساليب العرب وطرقهم الكلامية القرآنية دراسـة تحليلية