إن للدراسات الخطية للكتبة أمر مهم في دراسة الخطوط المصرية القديمة، والكاتب إننا يعد من أهم الكتبة في عصر الرعامسة، نظرًا لأسلوبه المختلف في كتابة النصوص الأدبية والتعليمية، وعند عمل الدراسة الخطية لكاتب هام مثل إننا الذي عاش في الفترة من حكم الملك "مرنبتاح" إلى عهد الملك "سيتي الثاني" تفيد في معرفة أسلوب الكتبة المتبع، وفي محاولة لوجود تلك المدارس، هل هي في العاصمة بررعمسيس" في شرق الدلتا، أو في منف، أم في طيبة، وينسب لإننا حتى الآن ستة من البرديات التي من المؤكد كتبهم تحت إشراف معلمه "قاجب" كاتب الخزانة للفرعون، وثلاثة منهم نصوص ادبية وهم بردية دي اوربيني (التي تتضمن قصة الأخوين)، بردية أنستاسي رقم 7 (التي تتضمن تعاليم خيتي بن دواوف، ونص أنشودة النيل)، وبردية سالييه2 (التي تتضمن تعاليم أمنمحات الأول لأبنه سنوسرت، ونسخة أخرى من تعاليم خيتي بن دواوف، ونص أنشودة النيل)، وثلاثة برديات أخرى تعرف بالمنسوخات، حيث انها منسوخات كتابية كان يتدرب عليها التلاميذ في مدارس الكتبة، وهم: بردية أنستاسي4، وبردية أنستاسي6، وبردية كولر، وهذه المنسوخات تتضمن موضوعات مختلفة ومتشابهة مع موضوعات جاءت على برديات أخرى، لكتبة غير إننا.