مستخلص:
استهدفت الدراسة التعرف على علاقة الخجل من ارتداء المعينات السمعية بكل من الحساسية الانفعالية والدافعية للتعلم لدى المعاقين سمعيًا, ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي, وتكونت عينة الدراسة من (43) معاقًا سمعيًا مرتديًا المعين السمعي التقليدي أو زارع القوقعة الإلكترونية, تراوحت أعمارهم من (8 إلى 20) سنة, بمتوسط عمر(49,12) وانحراف معياري (74,2), واستخدمت الباحثة مقياس الخجل من ارتداء المعينات السمعية (إعداد| الباحثة) ومقياس الحساسية الانفعالية (إعداد| الباحثة), ومقياس الدافعية للتعلم (إعداد| الباحثة), وتوصلت النتائج إلى عدم وجود علاقة دالة احصائيًا بين الدرجة الكلية للخجل من ارتداء المعينات السمعية والدرجة الكلية للحساسية الانفعالية لدى أفراد عينة الدراسة, ووجود علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيًا بين الخجل من ارتداء المعينات السمعية (درجة كلية, أفكار سلبية, سلوكيات, أعراض فسيولوجية, أعراض انفعالية) والحساسية الانفعالية السلبية, وعدم وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيًا بين الخجل من ارتداء المعينات السمعية (درجة كلية, أفكار سلبية, سلوكيات الخزي من ارتداء المعينات السمعية, أعراض فسيولوجية, أعراض انفعالية) والحساسية الانفعالية الإيجابية, وعدم وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيًا بين الخجل من ارتداء المعينات السمعية (درجة كلية, أفكار سلبية, سلوكيات الخزي من ارتداء المعينات السمعية, أعراض انفعالية) والابتعاد العاطفي, ووجود علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائيًا بين الأعراض الفسيولوجية للخجل والابتعاد العاطفي, وعدم وجود علاقة دالة احصائيًا بين الدرجة الكلية للخجل من ارتداء المعينات السمعية والدرجة الكلية للدافعية للتعلم لدى أفراد عينة الدراسة, ووجود علاقة ارتباطية سالبة دالة احصائيًا بين الخجل من ارتداء المعينات السمعية (سلوكيات الخجل, الأعراض الانفعالية للخجل) والدافعية للتعلم لدى أفراد عينة الدراسة, وعدم وجود فروق دالة احصائيًا بين الذكور والإناث في الخجل من ارتداء المعينات السمعية والحساسية الانفعالية والدافعية للتعلم.