إن عملية التعليم تتأثر بطرق وأساليب التعلم التى يتبعها المعلم، فقد ظهرت أساليب وإستراتيجيات تعليمية جديدة تساعد على نقل مركز النشاط من المعلم إلى المتعلم، فالأسلوب الذى يعتمد على أساس من التجريب والتطبيق ينتقل أثرة أسرع وأسهل من الذى يلقن فية المتعلم مجموعات مستقلة من المعرفة لا يعرف فوائد تعلمها، حيث يشير" Judith" جوديت "(1995م) في هذا الصدد أنة قد ظهرت إبتكارات عديدة في طرق وأساليب التعليم غيرت دور المعلم إلى موجة ومرشد أكثر من كونة ناقل للمادة العلمية. (36: 138) حيث أشارت نتائج العديد من الدراسات والبحوث التى تناولت التعلم بالطرق التقليدية والتعلم بالوسائل الحديثة إلى مدى فاعلية التعلم بالوسائل الحديثة وضعف التعلم بالطرق التقليدية، فعلى سبيل المثال وليس الحصر قام " ويكستن باترسن " (1998م) بدراسة بعنوان " مقارنة فاعلية برنامج بالكمبيوتر و المحاضرة التقليدية " وأظهرت النتائج أن استخدام البرنامج التعليمية بالكمبيوتر كان ذو فاعلية أكثر بالمقارنة بالتعليم بالطريقة التقليدية. (37: 48) ومن خلال ماتم عرضة وأستخلاصا مما سبق ذكرة، ومن خلال خبرة الباحث المتواضعة بالعمل استاذمساعد بقسم المناهج وطرق التدريس، والإشراف على العديد من المدارس، والتعرف على طبيعة عمل مدرس التربية الرياضية، وجد أن تدريس المهارات الأساسية فى الكرة الطائرة مازالت تدرس بالطريقة التقليدية والتى يتم فيها استخدام أسلوب الأوامر والتى لاتحقق نتائج مرجوة لدى التلاميذ، حيث يعتبر تطوير المهارات الأساسية بالدرس من المهام الرئيسية للتربية الرياضية وهذا إن دل فهو يدل على أن هناك صعوبات تواجة المتعلمين  فى تعلم بعض المهارات الحركية وتجعلهم غير مقبلين على درس التربية الرياضية لعل من أهمها ضعف الأسلوب المتبع فى تدريس الجزء الرئيسى من الدرس وعدم فهم المتعلمين لأسلوب الأداء الفنى السليم للمهارات الحركية المؤداة فالأسلوب المتبع فى التدريس يعتمد على الشرح والنموذج للمهارة وتقديم المعارف والمفاهيم للمتعلمين دون أن يشاركوا فى أستكشافها والبحث عنها والتفكير فيها دون النظر للفروق الفردية وتباين المستويات بينهم الأمر الذى أسترعى اهتمام الباحث بأجراء تلك الدراسة فى محاولة منة التحرر من الطرق التقليدية الاعتيادية والتى يتبعا الكثير فى تعليم بعض المهارات الحركية بدرس التربية الرياضية.