يهدف البحث إلى إثبات الحق العربي والإسلامي في القدس وفلسطين من خلال ثلاثة منظورات:
المنظور التاريخي: يُظهر أن عروبة القدس وفلسطين تمتد لأكثر من أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، وأن هذه البقعة لم تكن يومًا أرضًا لليهود. ويستعرض البحث أسماء القدس وفلسطين عبر التاريخ، وأصل اسم فلسطين، والشواهد الأثرية، وتاريخ دخول اليهود إليها.
المنظور الديني: يستند إلى نصوص العهد القديم والوحيين الشريفين، ويُظهر كيف أن الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين دافعوا عن حق العرب والمسلمين في القدس.
المنظور العقلي: يطرح أسئلة عقلية تؤكد منطقية الحق العربي في القدس وفلسطين، ويُبطل مزاعم اليهود.
وقد اعتمد البحث على المنهج الاستردادي التاريخي لتوثيق الوجود العربي في فلسطين، والمنهج الاستقرائي لتتبع الكتابات حول عروبة القدس وإسلاميتها منذ فجر الدعوة الإسلامية، والمنهج التحليلي لتحليل النصوص الدينية والتاريخية. كما استخدم المنهج التقويمي لتقييم المزاعم الصهيونية.
نتائج البحث: عروبة القدس تمتد لأكثر من ستة آلاف سنة. ووجود اليهود في القدس كان مؤقتًا خلال فترة داوود وسليمان. ونصوص العهد القديم تنفي حق اليهود في القدس وفلسطين. والعرب الكنعانيون هم أول من بنى القدس. وجميع ادعاءات اليهود حول أحقيتهم في القدس وبطلان زعمهم بأنها "أرض الميعاد" هي زائفة.
التوصيات: ضرورة اطلاع الدبلوماسيين العرب على الحقائق التاريخية عن اليهود. وترجمة الأعمال الإسلامية المعاصرة حول القدس وفلسطين إلى لغات متعددة. وتشجيع الأعمال الدرامية التي تُظهر الحقيقة التاريخية وتفضح مزاعم اليهود.