ويعتبر سباق ٤٠٠ متر حواجز من أكثر سباقات الحواجز صعوبة لأنه يحتاج إلى مزيج من تحمل السرعة ومهارة تخطى الحواجز والإدراك الشديد لنمط الخطوة التي تؤدى بين الحواجز والتي تتطلب تركيزا خاص أثناء السباق، ففعالية ٤٠٠ متر حواجز من الفعاليات الصعبة جدا حيث تحتاج الى تكنيك خاص ولياقة عالية من حيث السرعة وتحمل السرعة والتحمل العام. فأتقن التكنيك وتطبيقه بشكل صحيح مع استمرار الجهد العالي في الأداء ومع ظهور التعب يبدأ التكنيك بالانخفاض عن المستوى المطلوب مع انخفاض اللياقة مما يؤدى الى ظهور الأخطاء في الأداء التي تؤثر سلبيا على زمن أداء السباق بصورة كبيرة فقد
لاحظه الباحث من خلال تواجدهم في الكثير من مسابقات العاب القوى على كافة المستويات كونهم مدرب لسباقات الحواجز بالنادي الأهلي و منتخب مصر و خلال مشاركته ببعثات المنتخبات المصرية لألعاب القوى كمدرب في العديد من البطولات الدولية انه بمقارنة منحنيات توزيع السرعة عداءين المصريين بأقرانهم من عداءي المستوى العالي ان كثير من اعداءين المصريين يبدؤون السباق في نفس المستوى اقرانهم من عداءين الدوليين حتى مرحلة نهاية السباق فنجد انخفاض في معدل سرعة المروق على الحاجز مما ينعكس على زمن المرحلة بأكملها للعدائين المصريين بالمقارنة بأقرانهم من عدائي المستوى العالي لذا حاول الباحث دراسة الخائص البيو ميكانيكية لعملية المروق على الحاجز في مرحلة نهاية السباق للعدائين عينة البحث و محاولة تطويرها من خلال وضع برنامج تدريبي لتطوير تلك الخصائص لمحاولة الوصول إلى الأداء النموذجي.