هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى رضا المستفيدين من استخدام وزارة التعليم لوسائل التواصل الاجتماعي للرد على استفساراتهم، والتعرف على واقع استخدام وزارة التعليم لوسائل التواصل الاجتماعي للرد على استفسارات المستفيدين، والكشف عن الصعوبات التي تواجه وزارة التعليم في الرد على الاستفسارات من وجهة نظر المستفيدين، وبيان الفروق ذات الدلالة الإحصائية لاستجابات عينة الدراسة في مدى رضا المستفيدين من استخدام وزارة التعليم لوسائل التواصل الاجتماعي للرد على استفساراتهم تبعاً لمتغير (الجنس، العمر، المؤهل التعليمي). اعتمدت الدّراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتمثلت أداة الدراسة في الاستبانة كأداة رئيسة للحصول على استجابات أفراد عينة الدراسة.  واقتصرت عينة الدراسة على (300) مستفيد من خدمات وزارة التعليم. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: جاء المتوسط الحسابي لدرجات موافقة رضا المستفيدين من استخدام وزارة التعليم لوسائل التواصل الاجتماعي للرد على استفساراتهم " ككل، وأظهرت النتائج  عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين وجهات نظر المستفيدين من استخدام وزارة التعليم حول درجة رضا المستفيدين من استخدام وزارة التعليم لوسائل التواصل الاجتماعي للرد على استفساراتهم تعزي لمتغير الجنس والعمر، وجود فروق ذات دلالة احصائية بين وجهات نظر المستفيدين من استخدام وزارة التعليم حول درجة رضا المستفيدين من استخدام وزارة التعليم لوسائل التواصل الاجتماعي للرد على استفساراتهم تعزي لمتغير المسمى الوظيفي لصالح فئة (موظف إداري). وفي ضوء النتائج السابقة أوصت الدراسة بما يلي: توسيع نطاق استخدام منصات التواصل الاجتماعي لتشمل منصات جديدة ومتنوعة، مثل انستقرام، سناب شات، وغيرها، لضمان الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين، وتوفير طاقم عمل مُؤهّل ومدرب على الرد على استفسارات المستفيدين بشكل سريع وفعّال عبر منصات التواصل الاجتماعي.