هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور أخصائي العمل مع جماعات أطفال التوحد فى تنمية قدراتهم الاجتماعية ، والتعرف على الصعوبات التي تحول دون تحقيق أخصائي الجماعة لدوره فى تنمية السلوك الاجتماعى لأطفال التوحد , تحديد مقترحات الحد من الصعوبات ، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلى من خلال إستبانة تم إعدادها لهذا الغرض مكونة من (102) عبارة موزعة على أربعة محاور، وتم تطبيقها على عينة مكونة من (17) أخصائي من العاملين في مراكز رعاية أطفال التوحد بمحافظة بورسعيد ، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن أهم أدوار أخصائي الجماعة هي تدريب أطفال التوحد على التعبير عن إحتياجاتهم , تشجعيهم على إقامة علاقات صداقة مع بعضهم البعض، مساعدتهم على تكوين علاقات إجتماعية إيجابية مع أقرانهم , تعليمهم مراعاة الذوق الإجتماعى في إستقبال أو وداع الآخرين ، إكسابهم المزيد من الثقة بالنفس ، وجاءت أهم الصعوبات في عدم التنوع في إستخدام الأساليب المهنية لخدمة الجماعة مع أطفال التوحد بالمؤسسة , صعوبة تغيير نمط العلاقات الإجتماعية لأطفال التوحد , نقص الأدوات والإمكانات اللازمة لممارسة أوجه نشاط البرامج الجماعية، تفتقد المؤسسة إلى وجود آلية لجذب المتطوعين المؤهلين للعمل مع أطفال التوحد ؛ وجاء الدور المقترح فى مشاركة أخصائي الجماعة فى تصميم البرامج التي تدعم تنمية السلوك الإجتماعى لدى جماعات أطفال التوحد , التقويم المستمر لأوجه نشاط برامج العمل مع جماعات أطفال التوحد، التنوع في إستخدام الأساليب المهنية لطريقة العمل مع جماعات أطفال التوحد بالمؤسسة