استهدف البحث القائمين بالاتصال في الإذاعة المصرية لدراسة تأثير الضغوط المهنية ومستوى الرضا الوظيفى لديهم في ضوء منافسة الوسائط الرقمية، اعتمدت الدراسة في إطارها النظري و بناء فروضها على نظرية حارس البوابة ،وتم تطبيق منهج المسح علي عينة من القائمين بالاتصال بمحطات الراديو المصرية قوامها (200) مبحوث ، اهم نتايج البحث: أن العنصر الأهم في تحقيق الرضا الوظيفي من وجهة نظر العاملين فى الاذاعة هو "درجة ما تحققه الوظيفة لهم من تقدير " ثم يأتي "نظام الأجر والحوافز بالمحطة" في المرتبة الثانية ،"ونمط الإدارة والإشراف" يحتل المرتبة الثالثة. وتأتي "العلاقة مع الزملاء في العمل" و"نظام الترقية في المحطة" في المرتبة الرابعة بنسبة 10.16% لكل منهما، مما يعكس أهمية البيئة الاجتماعية وفرص التقدم في العمل، وياتي تأثير الضغوط التي يتعرض لها الإعلاميون أثناء عملهم في شكل نتائج سلبية وإيجابية تتباين من نوع إلى آخر حيث جاء في المركز الأول: الضغوط الاقتصادية المتعلقة بتوفير موارد مادية وانتقالات للضيوف، بلغت نسبة السلبية 70.1% ، مقابل 29.9% ايجابي اما في المركز الثاني: الضغوط المهنية الناتجة عن عدم توفير أجهزة حديثة، بنسبة 69.5% سلبي و30.5% إيجابي. ،والمركز الثالث: الضغوط السياسية المتعلقة بالمشاركة في اختيار الضيوف والأسئلة، حيث أظهرت النتائج أن 61.0% من المشاركين يرون أن لها تأثيرًا سلبيًا